كشف الإعلامى محمد غانم، عن تسرب كميات ضخمة من مجزءات الدواجن المستوردة المحظورة والمجهولة المصدر إلى مصانع منتجات الدواجن المصنعة لتباع بأسعار مرتفعة بعد تجهيزها وتعبئتها، ومنحها صلاحية جديدة بحجة إعادة التصنيع فى بلد آخر بخلاف بلد المنشأ.

وقال "غانم" - خلال تقديمه برنامج "الجدعان"، عبر فضائية "القاهرة والناس2" -: إن مجزءات الدواجن جاءت فى غفلة من وزارة الزراعة والهيئة العامة للخدمات البيطرية، ومن شأنها هدم صناعة الدواجن المحلية؛ حيث هبط سعر الكتكوت إلى جنيه واحد بينما تكلفته 4 جنيهات وكيلو الدواجن الحى 19 جنيها وتكلفته على المربى لا تقل عن 24 جنيها.

وأشار "غانم" إلى أن المجزءات استوردتها مصر لكى تطرح لمحدودى الدخل فى المجمعات الاستهلاكية والسيارات المتنقلة بينما تسرب آلاف الأطنان لتصنيع الشيش طاووك والكوردن بلو وهى أشهر منتجات الأجزاء الخلفية للدواجن بالتأكيد ليس ما نرغبه، وينفى حجة الاستيراد.