رد عبد المعطي أبو زيد، رئيس قطاع الإعلام الخارجي بالهيئة العامة للاستعلامات، على الأكاذيب التي نشرتها جريدة "نيويورك تايمز"، الأمريكية، حول الموقف المصري من القضية الفلسطينية، موضحًا أنه من المفترض أن يكون هناك مجموعة من القواعد المهنية الدقيقة التي يجب أن يلتزم بها جميع الصحفيين بها.

وأوضح "أبو زيد" - في مداخلة هاتفية، لبرنامج "8 الصبح"، المذاع عبر فضائية "dmc"، صباح اليوم الأحد - أن استخدام الإعلام للإساءة لمصر، وتمرير بعض الخطط والأفكار المتعلقة بمصالح إسرائيل، تجعل صحفًا بهذا المستوى تنخفض إلى مستوى أدنى من الصحافة الصفراء.

وأضاف "أبو زيد" أن التحفز لمصر أوقعهم في هذا الخطأ المهني الجسيم، موضحًأ أن الهيئة أصدرت بيانا أوليا استند على بعض الملاحظات والمعايير الخاصة بالجريدة، لافتًا إلى أن ما يحدث مخطط لتشجيع دول أخرى لتأييد الموقف الإسرائيلي من القدس.

وأكد رئيس قطاع الإعلام الخارجي بالهيئة العامة للاستعلامات، على أننا كممثلين للحكومة المصرية سنتقدم بطلب اعتذار ونفي ما تم نشرة في الجريدة، وفي حال عدم رد الجريدة فإننا نستطيع من خلال سفارتنا في واشنطن اللجوء للجهات التي تتولى إجبار أو معاقبة الصحيفة بشكل أو بأخر.

وكانت الهيئة العامة للاستعلامات، قد كشفت كذب ما نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية للمراسل الدولى للصحيفة "ديفيد كيركباتريك" والذى تضمن وجود تسريبات لتسجيلات فى حوزته لضابط مخابرات مصرى مزعوم يدعى أشرف الخولى يقدم فيها توجيهات لعدد من مقدمى البرامج التلفزيونية فى مصر بشأن تناول موضوع "القدس" في الإعلام المصري.