عاجل

تطوير أجسام مضادة لعلاج “كورونا”

صورة ارشيفية

أعلن علماء أمريكيون، عن أن أجساما مضادة بشرية أنتجت في أبقار معدلة وراثيا، أثبتت أنها آمنة في تجربة، وإن من الممكن تطويرها لتصبح علاجا لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية “فيروس كورونا”.


ووجد العلماء، أن الأجسام المضادة التي أطلقوا عليها اسم (إس.ايه.بي-301) والمستخلصة من أبقار معدلة وراثيا آمنة عند تجربتها على متطوعين أصحاء، وحقن العلماء جينوم هذه الأبقار بحامض نووي وراثي بشري.


وتوصلت الدراسة، إلى أن هذه الأجسام المضادة، استمرت أيضا لفترة أطول من بقاء فيروس كورونا في الجسم، حيث ظلت مرصودة في الدم بعد تسعين يوما.


وأكد الباحثون، أن ما توصلوا إليه يشير إلى إحراز تقدم يمهد الطريق أمام استخدام الأجسام المضادة في تجارب أخرى على أناس مصابين بفيروس كورونا.


وظهر فيروس كورونا المشابه لالتهاب الجهاز التنفسي الحاد (سارس) لأول مرة في السعودية عام 2012، وتسبب في بؤر تفش قاتلة في الشرق الأوسط وحالات إصابة في أنحاء متفرقة من العالم، ورغم مرور أكثر من خمس سنوات من نوبات الإصابة بفيروس كورونا فإنه لا يوجد علاج أو لقاح فعال ضد الفيروس الذي يصل معدل الوفاة بسببه إلى 35 % وأودى بحياة 740 شخصا على الأقل على مستوى العالم.