تعد الحجامة من أقدم العلاجات الطبية، والتي تعود جذورها لمئات السنين قبل الميلاد، وكانت يتم استخدامها بكثرة في مصر والصين وحضارات الشرق الأوسط بشكل عام، كما نصحت الأحاديث النبوية بالتداوي بها، حيث تستخدم لعلاج أمراض طبية متعددة كتنشيط الدورة الدموية، والتهاب المفاصل والأنسجة.

وحاورت عدسة "صدى البلد"، أحد معلمي الحجامة للحديث عن نشأة هذا العلم، وطريقة استخدامه، وفوائده.

يقول أحمد عثمان محمد، معلم الحجامة، ومعالج طب صينى، إن الحجامة علم قديم الأزل منذ عصر الفراعنة، كما وصت بعض الأحاديث النبوية باستخدامها كعلاج لبعض الأمراض الطبية، مؤكدًا أهميتها في تنشيط الدورة الدموية، تدفق الدم، علاج الأنيميا، والتهاب المفاصل، والأنسجة.

ويضيف "عثمان" ، في حديثه لـ"صدى البلد"، أن الحجامة هي نوع من أنواع الطب البديل، ويتم توفير دورات طبية بكلية العلاج الطبيعي لاكتساب مهاراتها وطرق العلاج بها، مشيرًا إلى أن هناك طريقة باستخدام كؤوس تعرف بكاسات الهواء يتم وضعها على الجلد لخلق الضغط ما يسهل عملية سحب الدماء الفاسدة من الجسم بواسطتها، أو تعديل ضغط الجسم.

ويوضح أن تلك الكؤوس المستخدمة لعملية الحجامة، مصنوعة عادة إما من الزجاج، الخشب، أو الخزف، لافتًا إلى تعدد أنواع الحجامة ما بين امتصاص الدم من تحت طبقة الجلد عن طريق الكؤوس، أو الحجامة بالتشريط، أو بالثلج ، أو الأعشاب.