عاجل

نصائح لعلاج التصلب المتعدد وكيفية اكتشافه

التصلب المتعدد أو ما يعرف باسم “MS” أو "إم إس" مرض يصيب المناعة، ولا توجد له اختبارات محددة، وبدلا من ذلك، يتم تشخيص المرض عن طريق استبعاد الظروف الأخرى التي قد تنتج علامات وأعراض مماثلة، والمعروفة باسم "التشخيص التفريقى".

 

طرق تشخيص التصلب المتعدد

 

ووفقاً للموقع الطبى الأمريكي “MyoClinic”، فمن المرجح أن يبدأ الطبيب باستعراض التاريخ الطبي الشامل مع إجراء فحص تشخيصى، وقد يوصي الطبيب بعد ذلك بما يلى:

 

تحاليل الدم:

 

 للمساعدة في استبعاد أمراض أخرى لها أعراض مشابهة لمرض التصلب العصبي المتعدد.

 

ويجري حاليا إجراء اختبارات للتحقق من وجود علامات بيولوجية محددة مرتبطة بمرض التصلب العصبي المتعدد، وقد تساعد أيضا في تشخيص المرض.

 

البزل القطني (الحبل الشوكى):

 

حيث يتم إزالة عينة صغيرة من السوائل من القناة الشوكية للتحليل بالمختبر، وهذه العينة يمكن أن تظهر تشوهات في الأجسام المضادة التي ترتبط مع مرض التصلب العصبي المتعدد.

 

التصوير بالرنين المغناطيسى:

 

الرنين المغناطيسى يمكن أن يكشف عن المناطق المصابة بالتصلب المتعدد فى الدماغ والحبل الشوكي، وهذا يسلط الضوء على الآفات التي تشير إلى المرض فى المرحلة النشطة.

 

ويعتبر تشخيص مرض التصلب العصبي المتعدد أكثر صعوبة في الأشخاص الذين يعانون من أعراض غير عادية أو نوبات تدريجية من المرض.

 

وفي هذه الحالات، قد يكون هناك حاجة إلى مزيد من الاختبارات مع تحليل سوائل العمود الفقري، والرنين المغناطيسى.

 

علاج التصلب المتعدد

 

لا يوجد علاج للتصلب المتعدد، حيث إن العلاج يركز عادة على التعجيل بالشفاء من الهجمات، وتباطؤ تطور المرض والسيطرة على أعراض المرض، كما أن هناك بعض الناس لديهم أعراض خفيفة لا تحتاج إلى علاج ضروري.

 

العلاجات لهجمات التصلب المتعدد

 

يوصف الكورتيزون عن طريق الفم والوريد، للحد من التهاب الأعصاب.

 

وتشمل خيارات العلاج الخاصة بمرض التصلب العصبي المتعدد:

 

إنترفيرون بيتا:

 

هذه الأدوية هي من بين أكثر الأدوية الموصوفة شيوعا لعلاج مرض التصلب العصبي المتعدد، ويتم حقنها تحت الجلد أو في العضلات ويمكن أن تقلل من وتيرة وشدة الانتكاسات.