حذّرت نتائج دراسة ألمانية، من أن مناعة الجسم تستجيب للنظام الغذائي الغربي بالطريقة نفسها التي تستجيب بها للبكتريا المعدية! ويعني ذلك أن طريقة التغذية التي تعتمد على الوجبات السريعة والدهون الحيوانية من الأجبان واللحوم المصنّعة تثير درجة من الالتهابات في الجسم تعادل خطورة الميكروبات المسببة للأمراض!

وبحسب الدراسة التي أجريت في جامعة بون، ونُشرت في “جورنال سِل” ترتبط زيادة الالتهابات واستمرارها مع مواصلة تناول الأطعمة الغربية بزيادة خطر الإصابة بالسكري وتصلّب الشرايين.

وأظهرت تجارب الدراسة التي أجريت على الحيوانات أنه مع طول فترة اتباع النظام الغذائي الغربي يحدث تغير في الشفرة الوراثية للجينات، ويؤدي ارتفاع مستوى الالتهابات في الجسم إلى زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان.

وتعتبر الأكلات السريعة مثل البيتزا، والبرجر، والسجق والهوت دوج، والبطاطس المقلية في حرارة عالية، والحلوى المصنّعة من أكثر ما يميز النظام الغذائي الغربي. وبصيغة أخرى يحتوي هذا النظام على كثير من البروتين والدهون الحيوانية، والملح، والسكر المكرّر.