عاجل

  • الرئيسية
  • محافظات
  • محصلو الكهرباء يضربون عن تحصيل الفواتير منذ 4 أشهر في "بدر مديرية التحرير".. والاهالي: شكونا دون فائدة

محصلو الكهرباء يضربون عن تحصيل الفواتير منذ 4 أشهر في "بدر مديرية التحرير".. والاهالي: شكونا دون فائدة

يعاني أهالي مركز ومدينة بدر مديرية التحرير التابعة لمحافظة البحيرة من عدم قدوم محصل فاتورة الكهرباء لأكثر من ثلاثة أشهر وأن فاتورة الكهرباء لا تصل اليهم كما هو معلوم في كل شهر وأن هذا يتسبب في تراكم الفواتير علي المواطن وخصوصا المواطن البسيط الذي لا يكفي راتبه لتغطية قوت يومه واستاء الأهالي من هذه المماطلة وعدم التجاوب من الشركة معهم وعدم الرد عليهم.

 

وذكر أحد ابناء التحرير أنه الي الأن مر أكثر من أربعة أشهر ولم يري فيها محصل الكهرباء وأنه ذهب الي الادارة الخاصة به وقدم عدة شكاوي ولكن لا أحد يجيب عليه ولا أحد يلقي له أية اهتمام ويتابع فيقول نحن نريد أن ندفع الفاتورة ولكن لمن وكيف ندفعها والمدير والمسؤولين بالمنطقة لا أحد يجيب علينا ولا أحد يدلنا علي الصواب وما الذي نفعله.

 

وتابع حديثه بسؤاله عن المسؤولين أين هم؟ وأنه لا أحد يؤدي عمله علي أكمل وجه هم يتكاسلون ويجلسون علي المكاتب ويحملون الفقراء والمواطن البسيط أكثر من طاقته من أجل راحتهم، وأن مثل هؤلاء الموظفين المتخاذلين عن أداء أعمالهم وواجباتهم هم سبب تأخر البلاد والوطن وهم من أسباب دمار مصر.

 

وأوضح أخرون من أبناء التحرير ان هذا أمر متكرر وأنه في أغلب الأحيان لا يأتي محصل فاتورة الكهرباء إلا مرتين في العام فقط، وقال أخر أنه عندما ذهب للشكوى قالوا له غير العداد إلي عداد بالشحن.

 

واشتكت احدي المواطنات من مركز بدر التحرير أنه عندما فكرت أن تراجع وتفهم فاتورة الكهرباء الخاصة بها وجدت أن الشركة تحاسبها علي الشهر مرتين في فاتورتين وعندما قررت الذهاب للشكوى في الإدارة أعترف مدير الإدارة بالخطاء وعندما أرادت تقديم شكوى قال لها أترضي أن يجازي أحدهم وهو عنده بيت و أبناء فامتنعت عن تقديم الشكوى، وبعد حساب ما تم دفعه زيادة عن الفواتير الأساسية اتضح ان ما تم دفعه يكفي لمدة أكثر من 6 أشهر مستقبلية وبالتالي لم تعد تدفع الفاتورة وبعد مرور 15 يوما من الشهر جاء مسؤولي شركة الكهرباء لرفع عداد الكهرباء بحجة أنها لم تدفع ومر 15 يوم من غير دفع فاتورة الكهرباء وأن هذا قانون ويجب تطبيقه، وتقول أن القانون طبق في حقهم ولم يطبق في حقي عندما ذهبت للشكوى، موضحة أنها عانت كثيرا من أجل إعادة العداد مرة أخري.

 

وقال الأهالي إلي من نشتكي ونوجه شكوانا ومن يجيب علينا ويخفف عنا تعنت هؤلاء، وهل يجب علينا لو أردنا أن نأخذ حقوقنا ان نفتعل المشاكل والمشاجرات والنزاعات؟ وما هي الطريقة التي نأخذ بها حقوقنا غير الطرق القانونية لأننا جربناها ولم تأت بأي فائدة؟