عاجل

عامر: 2016 كان الأخطر على السياحة المصرية

قال طارق عامر محافظ البنك المركزي، إن عام 2016 كان العام الأخطر على السياحة وتمثل ذلك فى ضرب الإيراد القادم من السياحة، وكان بمثابة ضربة موجعة لمواردنا بالنقد الأجنبى فى ظل زيادة احتياجاتها من النقد الأجنبي، لافتا إلى أن تلك السنة كان بها ترصد ضد مصر بعدم المساعدة، مضيفا "لم نتلقى مساعدات من الخارج إلا 4 مليارات دولار فى ظل إرتفاع أسعار الوقود العالمية.


وأضاف "عامر" خلال كلمته ضمن فعاليات مؤتمر " حكاية وطن.. بين الرؤية والإنجاز" قائلا: "الاسواق الدولية خرجت من مصر وسحبت حوالي 20 مليار دولار فى اعقاب عام 2011"، وتأثرت العملة واختفت من البنوك وفقدت قدرتها على تمويل التجارة الخارجية وتأثرت المصانع المصرية وانخفضت نسب التشغيل بها.


وتابع قائلا: "حجم الاحتياجات كان 120 مليار دولار، ووفرتها الدولة والبنك المركزي للإستيراد فقط خلال العاميين الماضيين، بالإضافة إلى 40 مليارا لسداد الالتزامات الخارجية"، لافتا إلى أن الاقتصاد بدأ فى التعافي من خلال توفير كافة السلع التموينية والوقود من خلال توفير 25 مليار دولار للوقود والسلع التموينية.


وأكمل "عامر" قائلا: "اقترحنا برنامج لتغيير السياسة المتواجدة منذ عام 1974 القائمة على فتح الأسواق للخارج وتثبيت سعر الصرف مما يدعم المنتج الأجنبي وتوقيع اتفاقيات التجارة الحرة، مضيفا "عملنا على الدفاع على كيان الاقتصاد المصري مع مراعاة عدم إلغاء اتفاقيات التجارة الحرة من خلال تحرير سعر الصرف من أجل توفير حماية كاملة للصناعة المحلية ضد الاستيراد من الخارج، وكان ذلك بمثابة تغيير محورى فى اوضاع مصر، وساهم في دخول مصر أكثر من 95 مليار دولار عقب تحرير سعر الصرف وسط دهشة العالم اجمع".


وتابع قائلا: "البنوك المصرية اصولها 5 تريليونات جنيه، وعلى محفظتها يوجد 1.4 تريليون جنيه مصري"، مشيرا إلى انه فى عام 2014 تم زيادة القروض فى القطاع الاقتصادي بـ660 مليار جنيه بما يوازي 50% من القروض الحالية التي تم ضخها فى السوق المصرية.