عاجل

  • الرئيسية
  • عربي وخارجي
  • الجميل: النازحون السوريون بلبنان بلغوا مليونا ومائتي ألف .. وأحداث معلولا خط أحمر

الجميل: النازحون السوريون بلبنان بلغوا مليونا ومائتي ألف .. وأحداث معلولا خط أحمر

أمين الجميل

كشف الرئيس اللبناني الاسبق رئيس حزب الكتائب اللبنانية أمين الجميل: النازحون السوريون بلبنان بلغوا مليونا ومائتي ألف .. وأحداث معلولا خط أحمران عدد النازحين السوريين الى لبنان وصل الى حوالي مليون ومائتي ألف نازح. وأهاب أمين الجميل في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم بالقيادات اللبنانية تحمل المسؤولية في هذه المرحلة بالذات في ظل تردى الاوضاع الاقتصادية والامنية وتفشي موجة الاجرام. وحذر الجميل من نزوح فلسطيني جديد من المخيمات السورية إلى لبنان فيما وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين"الاونروا" تقصر بواجباتها تجاه اللاجئين في لبنان. وانتقد الجميل الطريقة التي يواجه بها السياسيون هذه الاوضاع من خلال نقاش عقيم حول موضوع تشكيل الحكومة. وحمل السياسيين مسؤولية التقصير في عدم تشكيل حكومة في الوقت الحاضر من خلال وضع الشروط والشروط المضادة مناشدا المسؤولين تسهيل الأمور لتشكيل الحكومة بأسرع وقت على ان يكون عنوانها في هذه المرحلة "إعلان بعبدا" لأنه يحفظ لبنان وعدم إقحامه في أي محور خاصة في هذه المرحلة حيث تقرع طبول الحرب. ودعا الى ان يكون "إعلان بعبدا" القاسم المشترك الذي يجمع الجميع بعد ان أصبح شعار الوحدة الوطنية والتوافق الوطني حول أهداف واضحة وصريحة ويشكل مدخلا لوضع لبنان على السكة الصحيحة وتحصينه من تداعيات الأزمة السورية. ونبه الجميل الى ان العملية العسكرية ضد سوريا قد تقتصر على أهداف محددة وقد تنتشر وتتوسع دون ان يعرف أحد كيف تتطور الحرب فيما اللبنانيون يتلهون بالقشور ورئيس الجمهورية لايمكنه وحده ان يختزل كل مؤسسات الدولة والسلطات الدستورية. وعن وضع المسيحيين في سوريا.. اعتبر الجميل ان ما يجري في بلدة معلولا المسيحية خط أحمر وأمر غير مقبول بعد خطف المطرانين يازجي وإبراهيم داعيا المعارضة السورية الى ان تتحمل مسؤولياتها لأن ما يحدث في معلولا يثير قلق اللبنانيين وكل أصدقاء سوريا الذين يطالبون بسوريا ديمقراطية تعددية. وأشار الى انه قام بالاتصالات اللازمة لوضع حد في أسرع وقت للممارسات التي تحدث في معلولا ولحماية سوريا والتأسيس لديمقراطية تضع الأمور على الخط السليم. ولفت الى انه ومنذ بداية الأزمة السورية طالب بمؤتمر جنيف وفي كل إتصالاته وزياراته الدولية يركز على ضرورة الوصول إلى حل سياسي في إطار مؤتمر جنيف ويكون نمط التغيير في سوريا ضمن هذا الإطار ويؤسس للدولة الديمقراطية التعددية المطروحة اليوم في سوريا.