عاجل

  • الرئيسية
  • عربي وخارجي
  • هارف تثير الشكوك حول موقف الحكومة السورية المرحب بالمبادرة الروسية من الأسلحة الكيماوية

هارف تثير الشكوك حول موقف الحكومة السورية المرحب بالمبادرة الروسية من الأسلحة الكيماوية

أثارت مارى هارف نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، اليوم الاثنين، الشكوك فى موقف الحكومة السورية المرحب بوضع أسلحتها الكيماوية تحت الرقابة الدولية. ونقلت شبكة (سي إن إن) الإخبارية الأمريكية عن هارف قولها : "إن كل ما قام به الرئيس بشار الأسد على مدار العامين الماضيين وما قبلهما، يتمثل فى رفض الرقابة الدولية على الأسلحة الكيماوية السورية". وأضافت هارف : "إن الأسد رفض الإعلان عن امتلاك أسلحة كيماوية على الرغم من أننا طلبنا منه مرارا أن يقوم بذلك ..وواشنطن ما زالت فى انتظار إجراء نظرة فاحصة ودقيقة للخطة الروسية المطروحة لوضع أسلحة سوريا الكيماوية تحت الرقابة الدولية". وتابعت نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية تقول "إنه من الأهمية بمكان أن نضع فى اعتبارنا السياق الذي طرحت فيه هذه المبادرة الروسية وترحيب سوريا بها". وقالت هارف "إن دراسة المبادرة الروسية لا يعني بالضرورة أن الإدارة الأمريكية قد تراجعت عن مساعيها الرامية للحصول على تفويض من الكونجرس بشأن استخدام القوة العسكرية ضد سوريا، بل إن الواقع والحقيقة على العكس من ذلك، فان عدم الحصول على تفويض من الكونجرس وعدم رد واشنطن من شأنه أن يعطى بشار الأسد الضوء الأخضر لمواصلة استخدام الاسلحة الكيماوية فى المستقبل". تجدر الإشارة إلى أن أعضاء الكونجرس الأمريكي عادوا فى وقت سابق اليوم إلى واشنطن للبدء فى المناقشات والتصويت على قرار الرئيس باراك أوباما الأخير باستخدام القوة العسكرية ضد سوريا، كما انه من المنتظر أن يشارك جون كيرى وزير الخارجية الأمريكي في جلسة سرية لمجلس النواب حول سوريا، وذلك فور عودته فى وقت لاحق اليوم الاثنين من لندن. وكان جون كيري وزير الخارجية الأمريكي قد أعلن فى تصريحات أدلى بها اليوم فى لندن انه لا يوجد أى مسئول داخل الإدارة الأمريكية يمكن أن يأخذ موافقة سوريا على وضع أسلحتها الكيماوية تحت الرقابة الدولية مأخذ الجد، فالرئيس بشار الأسد ليس بصدد أن يفعل ذلك، ولن يفعله على الاطلاق".