أعتبر جون فرانسوا كوبيه رئيس حزب "الاتحاد من أجل حركة شعبية" اليمينى وأكبر الأحزاب المعارضة فى فرنسا ، أن الاقتراح الذى طرحته موسكو أمس "الاثنين" بوضع الأسلحة الكيميائية السورية تحت المراقبة الدولية بمثابة "بارقة أمل فى السماء المظلمة". وقال كوبيه – فى مقابلة صباح اليوم "الثلاثاء" مع قناة "اى تيليه" الفرنسية – إنه وللمرة الأولى ، لدينا مبادرة دبلوماسية تظهر أن الجميع يدرك أنه لا يمكن أن نترك استخدام الأسلحة الكيميائية يمر بدون عقاب. وأكد رئيس حزب اليمين المعارض على ضرورة تنفيذ المبادرة الروسية..مشيرا إلى أن طرح موسكو لتلك المبادرة يظهر أن أيا من أعضاء مجلس الأمن لم يكن يشعر بالارتياح إزاء المجزرة البشعة التى وقعت باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين فى ريف دمشق فى الحادى والعشرين من الشهر الماضى ، وشدد على أن تسوية القضية السورية لا يمكن أن يتحقق إلا عبر الطريق الدبلوماسي ، على أن يتم حل المشكلة الكيميائية قبل ذلك. وتعليقا على ما أكد عليه وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس من ضرورة إحالة الهجوم الكيميائي إلى المحكمة الجنائية الدولية..أوضح رئيس حزب "الإتحاد من أجل حركة شعبية" أن أولئك الذين يرتكبون جرائم من هذا الحجم "يجب" أن يعاقبوا. وعرض وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف أمس "الاثنين" على دمشق ان تضع ترسانتها الكيميائية تحت مراقبة دولية وتدمرها ، الامر الذي رحب به وزير الخارجية السوري وليد المعلم.