فى استجابة فورية لبلاغ ورد لوزارة التضامن الاجتماعى، فى الساعات الأولى فجر أمس، حول وجود طفل حديث الولادة يبلغ من العمر يومين عثر عليه بدائرة مركز شرطة أوسيم، توجه على الفور معاون الوزيرة للرعاية الاجتماعية، لإنهاء إجراءات استلام الطفل من مقر ديوان مركز شرطة أوسيم ثم سلم الرضيع لمركز طبى العوضى التابع لمنظمة فيس؛ حيث تم تقديم أوجه الرعاية الغذائية والصحية للطفل والاطمئنان على صحته وأنه بحالة صحية جيدة ووزنه مناسب. 

 

ويذكر أن الطفل تم العثور عليه داخل أحد المراكز الطبية التابع لجمعية تحفيظ القرآن بالبراجيل بمحافظة الجيزة عندما عثر عامل الأسانسير بالمركز على الرضيع أمام باب الأسانسير وأبلغ مسئولى الجميعة بذلك وقاموا بدورهم بتفريغ الكاميرات الخاصة بالمركز.

 

وتبين أن الكاميرات رصدت سيدة فى نهاية العقد الرابع من عمرها ترتدى خمارا وتحمل الرضيع تخفيه تحته منذ لحظة دخولها للمركز ثم رصدت الكاميرات تحركاتها حيث تركت الطفل وفرت مهرولة من المركز.

 

وقد قام  أحمد إسماعيل المسئول الإدارى بالجمعية بتوقيع الكشف الطبى على الطفل ووضعه بالحضانة لمدة يوم واحد نظرا لحاجته لذلك؛ وحرر بعد ذلك محضرا بمركز شرطة أوسيم ومنه تم العرض على النيابة، والتى أصدرت قرارها بإيداع الطفل دار رعاية مناسبة له، وأظهر تفريغ الكاميرات بأن السيدة التى تركت الرضيع تتمتع بصحة جيدة وتتحرك بشكل طبيعى وسريع جدا دون أى مظاهر لتعرضها لولادة حديثة ويرجح أنها ليست والدة الطفل.

 

وسيتولى فريق إدارة الحالة فى "فيس" اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حرصا على مصلحة الطفل، وتتابع وزارة التضامن من جانبها التحقيقات الخاصة بالطفل بمعرفة النيابة العامة وملابسات العثور على الرضيع والبحث عن أسرته.