أبدى مسئولو الإتحاد الأوروبي ترحيباً مشوب بالحذر بالمقترح الروسي الرامي لتفادي ضربة عسكرية ضد سوريا عبر وضع السلاح الكيمياوي السوري تحت المراقبة الدولية. وفي هذا الإطار، أعلن "مايكل مان "المتحدث باسم الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، عن استعداد أوروبا للمساهمة في أي جهد من شأنه أن يساعد على حل الأزمة وتفادي أي ضربة عسكرية ضد سوريا وأشار مايكل مان، في تصريحات له اليوم الثلاثاء إلى أن الإتحاد الأوروبي ينتظر الحصول على مزيد من التفاصيل حول محتوى المقترح الروسي، فـ"نحن نريد معرفة مزيد من التفاصيل والتأكد من قدرة الأطراف المعنية على المضي قدماً لتنفيذه"، حسب تعبيره ولفت المتحدث إلى أن أوروبا لا تشكك بجدية المقترح الروسي بحد ذاته بقدر ما تتساءل حول قدرة الأطراف المعنية، خصوصاً سورية، الإلتزام به وعدم استغلاله. وقال "نحن على استعداد للمشاركة إذا ما أبدت كل الأطراف الجدية الكافية في التعامل مع المقترح الروسي"،على حد تعبيره ولم يكشف المتحدث عن ماهية و طبيعة المساهمة الأرووبية، لو طُلبت،مكتفيا بالقول "لا نستطيع قول المزيد قبل الحصول على تفاصيل الإقتراح الروسي وهو ما نأمله في أسرع وقت ممكن" يذكر أن الأصداء الأولية للإقتراح الروسي تميل إلى الإيجابية، ما يعزز القناعة، بحسب المراقبين، بإمكانية التوصل إلى حل دولي يساهم في تفادي ضربة عسكرية ضد سورية