أعرب متحدث باسم الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عن قلقه إزاء أحداث العنف الطائفي التي اندلعت في عدة قرى في ولاية أوتار براديش بالهند خلال الأيام القليلة الماضية حيث أشارت التقارير الأولية إلى مقتل أكثر من 28 شخصا، بالإضافة إلى نزوح المئات من العائلات المسلمة من منازلهم وقراهم بسبب اندلاع أعمال العنف. وحث المتحدث باسم المنظمة في بيان له اليوم السلطات الهندية على العمل من أجل إعادة الهدوء، وحماية أرواح المواطنين المسلمين في الهند، وممتلكاتهم وأماكن عبادتهم، وتقديم مقترفي أعمال العنف إلى العدالة، معربا عن أسفه إزاء هذه الأحداث الطائفية التي يبدو أنها الأسوأ في غضون عقدين، منذ هدم مسجد بابري عام 1992. كما أعرب المتحدث باسم المنظمة عن قلقه، في حال لم تعالج المشكلة بشكل صحيح، من انتشار التوتر الطائفي بين الهندوس والمسلمين، إلى أقاليم أخرى في البلاد .. مؤكدا عزم منظمة التعاون الإسلامي تقديم الدعم اللازم ومساعيها الجادة من أجل إحلال السلام والتعايش بين أبناء المجتمعات المسلمة والهندوسية في البلاد.