قال وزير خارجية ألمانيا جيدو فسترفيله إنه بالرغم من كل الشكوك المحيطة فإن التحركات خلال الساعات السابقة ترفع من فرص الحل السياسي في سوريا من جديد وإن الأمر الآن يتعلق بالإجراءات الملموسة التي يجب أن تتوالى . وأضاف فسترفيله - في تصريح له وزعه المركز الألماني للإعلام بالقاهرة اليوم الثلاثاء - أن اللعب على عامل الوقت غير وارد بالنظر إلى الحرب ومعاناة الشعب السوري ، مطالبا دمشق بالانضمام فورا إلي الاتفاقية الدولية الخاصة بالأسلحة الكيميائية ، التي تنظم الكشف عن هذه الأسلحة ومراقبتها والتخلص منها . وحث سوريا على البدء في هذه الخطوة على وجه السرعة ، مؤكدا أن الهدف هو التجريم والتحريم والإشراف على الأسلحة الكيمائية وأخيراً تنظيم عملية التخلص من كل مخزون الأسلحة الكيمائية السورية . وشدد فسترفيله علي ضرورة خلق مناخ من الشفافية وأن تكشف الحكومة السورية عن كل مخزون الأسلحة الكيمائية لديها وقبل كل شىء السماح بإجراء تفتيش على هذا المخزون من قِبل خبراء دوليين . ونوه بأهمية إيضاح "المسؤولية عن الأحداث المفزعة التي وقعت في ۲۱ أغسطس الماضى ، قائلا إنه مازال على جدول الأعمال إحالة قضية استخدام الأسلحة الكيمائية إلى المحكمة الجنائية الدولية .