قال أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية، إنه استمع خلال لقائه مع قيادات الحزب العربي للعدل والمساواة لنصائح ووجهات نظر ومطالب من بينها إنشاء مجلس للقبائل العربية، وإنه استمع إلى وجهة نظر الرئيس الشرفي للحزب حسب الله الكفراوي حول التنمية في سيناء. وأضاف المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية -خلال مؤتمر صحفي مشترك مع قيادات الحزب بمقره في الزمالك اليوم الثلاثاء- أن هناك مطالبة من الحزب ببحث موضوع التملك في سيناء، وتقنين القضاء العرفي، ومطالب تخص القبائل العربية في سيناء والمناطق الأخرى، متوجها بالتحية لشباب القبائل، ومعربا عن تمنياته بتجديد النخبة المصرية. وأكد أن مرتزقة دخلوا سيناء، وأن الرئاسة المصرية والجيش يقدران جهود القبائل العربية على الحدود في مساندة القوات في تحقيق الأمن، معربا عن اعتقاده بوجود تحديات كارثية تواجه حواف العالم العربي ومنها التدمير المنظم للجيوش العربية، . وجدد المسلماني تأكيده على عدم جدوى التعويل على ضمير المجتمع الدولي قائلا "إذا كان البعض يراهن على أنه إذا واجهت دولة ما أزمة سيساندها العالم الخارجي فهو واهم، توجد قوى دولية، ومصالح ولا يوجد ضمير دولي، والتعويل على الداخل، ولابد أن ينهض الاقتصاد المصري ونقاتل الجهل والفقر والمرض". وأشار إلى أن الزيادة السكانية تمثل عبئا على الموازنة العامة بوصولها إلى نسبة 2,6 بالمائة، وأن الصحة والإسكان والتعليم والتنمية أجزاء رئيسية في المشروع الحضاري المصري، كما أن تكاليف أي حرب أصبحت صعبة على الدول الكبرى، فماذا عن الدول الناهضة. وقال المسلماني "وأعدوا لحماية الوطن، ومكافحة الفقر والجهل والمرض، ولدولة لائقة، وأثق أننا سنتجاوز المرحلة بما يليق بالوطن".