أكدا الرئيسان الفرنسي فرانسوا أولاند والأمريكي باراك أوباما تفضيلهما التوصل إلى حل دبلوماسي للأزمة السورية، مشددين على أهمية إبقاء جميع الخيارات مفتوحة. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند مساء اليوم الثلاثاء مع نظيره الأمريكي باراك أوباما بشأن تطورات الوضع فى سوريا. وذكر الاليزيه – فى بيان صحفي – أن الرئيسين أكدا أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا سوف ينسقون جهودهم في الأيام المقبلة للوصول إلى هذه الغاية. وقال البيان إن أولاند وأوباما اتفقا على العمل من أجل مواصلة المشاورات والاتصالات بشكل وثيق لدراسة - مع أكبر قدر من الاهتمام- مدى ملاءمة الاقتراح الروسي لوضع جميع الأسلحة الكيميائية للنظام السوري بشكل كامل تحت المراقبة الدولية وضمان تدميرها بشكل كامل وفعال. وأوضح الرئيسان الفرنسي والأمريكي أن هذه الخطوات ستبدأ فى وقت لاحق اليوم بالأمم المتحدة فى سياق إمكانية إصدار قرار من مجلس الأمن فى هذا الشأن. وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس قد أعلن فى وقت سابق اليوم أن بلاده تعتزم تقديم مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي بشأن سوريا بعد المبادرة التي أطلقتها روسيا بفرض رقابة دولية على الأسلحة الكيميائية السورية.