أكد الرئيس البناني ميشال سليمان عدم صحة التقارير الإعلامية التي قالت إن المملكة العربية السعودية تعرقل تشكيل الحكومة اللبنانية المتعسرة منذ إبريل الماضي ونفي سليمان بشدة أن يكون رئيس الاستخبارات السعودية الامير بندر بن سلطان بن عبد العزيز وراء عرقلة تأليف الحكومة سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة " . وقال سليمان لجريدة النهار اللبنانية إنه لا يسعى قطعا الى التمديد،ويهمني ان أسلم الامانة في أفضل الظروف ، كما أن الدستور واضح في أن مجلس الوزراء مجتمع يتولى المسؤولية الدستورية والتحضير لانتخابات الرئاسة في أقرب وقت. واذا تم الاتفاق على التمديد؟ "سأطعن بهذا التمديد". وأكد اصراره الدائم على ولادة حكومة جامعة ووحدة وطنية "وقال "أنا لست مع الثلث المعطّل" ومع مشاركة الجميع في هذه الحكومة وعدم استبعاد "حزب الله" عنها.. واذا توافرت معطيات الولادة فإن التشكيلة تركب في خمس أو ست ساعات". و أشار الرئيس اللبناني إلى أنه لا يمانع فيما ورد في "خريطة الطريق" التي أطلقها رئيس مجلس النواب نبيه بري ولا يعارض أيهما أولا الحكومة أو الحوار شرط أن يقبل رئيس الحكومة المكلّف تمام سلام بهذا الأمر. من جانبه، قال رئيس مجلس النواب نبيه بري لـ"النهار" إن خريطة الطريق- في ذكرى اختفاء الأمام موسى الصدر مؤسس حركة أمل - لا تنتقص من السلطتين التنفيذية والتشريعية، مضيفا "أنا لا أريد الانتقاص من أحد". وردا على قبول البعض بمشاركة "حزب الله" في الحكومة، يقول: "لا احد يحملنا جميلا باشراك الحزب وهو ليس في حاجة إلى صدقة من احد، مشددا على أن الحكومة لن تتشكل من دون الحزب، وهذا الامر يسري على تيار المستقبل والاشتراكي وسائر مكونات الوطن ".