بحث الدكتور محمد مطر الكعبى، رئيس الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف الإماراتي، مع الدكتور محمد عيسى، وزير الشئون الدينية والأوقاف الجزائري، سبل تعزيز التعاون الثنائى فى مجالات الشؤون الإسلامية والأوقاف بين البلدين، وما يتعلق بالخطاب الإسلامى المستنير فى مواجهة العنف والتطرف.

وأكد "الكعبى" - حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية، الأربعا، - أن أهم ما يشغل العالم العربى والإسلامى والعالم أجمع هو تطويق الفكر الظلامى الذى ألقى بظلاله على الشريعة الإسلامية الغراء والقيم الفاضلة التى قدمها الإسلام للعالم، مشيرا إلى ضرورة التعاون البناء بين المعنيين بالشأن الإسلامى فى العالم لإبراز صورة الإسلام النقية وعنوانها الوسطية والهداية والرحمة وتعزيز مكونات الفطرة الإسلامية النقية.

من جانبه، أشاد الوزير الجزائرى بالعلاقات التاريخية بين البلدين، وما لمسه من أوجه التطور والريادة بالهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف فى خطوات سبقت مثيلاتها على صعيد النهوض بالمساجد وعمارتها وجودة الخدمات الذكية التى امتازت بها مواكبة للتقدم الكبير الذى تشهده الإمارات فى شتى المجالات، مثمنا تنامى علاقات التعاون والتنسيق فى مجالات الشؤون الإسلامية و الخطاب الإسلامى المعاصر والفتوى والوقف.