قال الدكتور أسامة العبد، رئيس لجنة شئون الدين والأوقاف بمجلس النواب: إن الدين الإسلامي لا يعرف الإكراه ولا الكراهية، مضيفًا أن الإسلام لا يعرف الإرهاب ولا التطرف ولا التعصب ولا التشدد على الإطلاق، فهو دين سهل ميسور يقبل الجميع ما داموا في وطن واحد يتمتعون به.

وأوضح "العبد" - في كلمته خلال انطلاق فعاليات مؤتمر الأوقاف الدولي تحت عنوان "صناعة الإرهاب ومخاطرة وحتمية المواجة وآلياتها"، صباح اليوم الاثنين - أن مجموعة لا تعرف للدين أصلًا خرجت علينا وأرهبوا الناس جميعًا، بأفكارهم وأقوالهم وأفعالهم، مشددًا على أنهم لا يعرفون الإسلام؛ حيث إن الإرهاب لا دين له ولا وطن له على الإطلاق.

وتابع "العبد": هؤلاء قتلوا أبناءنا وهم صيام، وقتلوا المسيحيين في كنائسهم، والمسلمين في مساجدهم، مؤكدًا أننا جميعًا مسئولون أمام الله - عز وجل - ويجب علينا الاهتمام بالعلم، مشددًا على ضرورة التعاون والتكاتف من أجل دحر هذا الإرهاب الأسود والأعمى.

وقال رئيس "دينية البرلمان": يجب علينا أن ندعم الدولة في صد هذا الإرهاب، والعمل معًا فكريًا وقوليًا، موضحًا أنه من خلال هذا المؤتمر لا ننسى فضل الشرطة والقوات المسلحة في مواجهة التطرف، وأننا ننتظر الكثير من هذا المؤتمر، من التطبيق العملي لشرع الله في القضاء على الإرهاب، وعدم الوقوف عند تلك النقطة، بل أيضًا دحر من يساعد هذا الإرهاب سواء بالمال أو الإيواء.