صورة ارشيفية
حذرت دراسة جديدة، أجراها باحثون من جامعة أريزونا الأمريكية، من أن أنسجة المخ المتضررة من الإصابة بالسكتة الدماغية يمكن أن تضر أجزاء أخرى بالدماغ.
وأوضحت الدراسة، أن هذه الأنسجة المتضررة من السكتة الدماغية يمكن أن تتسرب وتصبح سامة ثم تضر بأجزاء صحية متبقية بالدماغ; ما قد يسبب الخرف وفق التجارب التي أجريت.
وذكر الدكتور كريستيان دويل، الأستاذ المساعد في قسم علم المناعة بجامعة أريزونا والباحث الرئيسي للدراسة “ربما يفترض معظم الناس أن الدماغ يشفي بنفس الطريقة التي تحدث مع الأنسجة الأخرى, ولكن ذلك لا يحدث فأنسجة المخ الميتة لا تتعافى وتختفى مثل الاصابات الجسدية الأخرى لكنها قد تتسرب لفترة طويلة”.
وأكد الباحثون، أن هذا الاكتشاف يمكن أن يؤدي إلى علاجات جديدة لمنع الاصابة بالخرف بعد السكتة الدماغية.
وأوضح الباحثون، أنهم بحاجة إلى تحديد مدى استمرار أنسجة المخ المسيلة التي تضررت من السكتة الدماغية وما إذا كان هناك دواء قد يمنعها من التسرب إلى أجزاء صحية من الدماغ.
