أكد المتحدث الرسمى باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث فى اليمن المستشار القانونى منصور بن أحمد المنصور، حرص وجهود دول التحالف لدعم الشرعية فى اليمن، المعنية فى تقديم أفضل ما يمكن من الدعم للشعب اليمنى الشقيق وحكومته الشرعية، سواء على المستوى الإنسانى المثالى الذى تشهده الأراضى اليمنية حالياً، أو على مستوى الدعم العسكرى للجيش اليمنى النظامي، عبر عمليات عسكرية غالباً ما تكون جوية،ً ودائما ما تأخذ من الدقة فى ضرب الأهداف العسكرية أولوية، معتمدةً على تقنيات حربية حديثة ومتقدمة ومتطورة جداً، تضمن الإصابة المباشرة والدقيقة لأهدافها العسكرية، المتمثلة فى مواقع عسكرية لميليشيا الحوثى المدعومة من إيران، إلى جانب مراعاة أن تكون هذه الضربات الجوية متوافقة مع القانون الدولى الإنساني، وقواعده العرفية، وقواعد الاشتباك.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن المتحدث، استعرض فى مؤتمرٍ الصحفي، عقده اليوم، بالعاصمة السعودية الرياض، نتائج تحقيق فريق التقييم فى الادعاءات الموجهة من جهات ومنظمات دولية للعمليات العسكرية المنفذة من قوات التحالف فى اليمن، واستهدفت بها عناصر أو مواقع لمليشيا الحوثي، لافتاً الانتباه إلى أن الضربات الجوية العسكرية التى نفذتها طائرات قوات التحالف كانت دقيقة جداً فى تحديد أهدافها، وفق الإجراءات القانونية الدولية ذات العلاقة بقواعد الاشتباك العسكري.

وقال: إن عدد الحالات بلغت 14 حالة ادعاء جرى التحقيق فيها وتقييمها مؤخراً، وتمثل استكمالاً لحالاتٍ مماثلة خضعت للتقييم منذ بدء أعمال الفريق، الذى شُكّل عبر مبادرة من دول التحالف، تهدف إلى التركيز فى تنفيذ عملٍ عسكرى مثالى ومتقن، يضمن الحفاظ على أرواح المدنين، بوصفه أهمية وأولوية لا يمكن التهاون بها، وتؤكد الجدية من قبل هذه الدول فى تحملها نتائج أى خطأ قد يطرأ على هذا العمل العسكري.

ورد المتحدث بالأدلة، خلال المؤتمر، على ما ورد فى تقارير اللجنة الدولية للصليب الأحمر المتضمن ادعاءات بقيام قوات التحالف بقصف عدد من الأهداف فى اليمن، مشددا على أن قوات التحالف تتوخى الحذر والحرص عند قصفها للأهداف فى اليمن مستهدفة فقط الأهداف العسكرية لمليشيات الحوثي.