عاجل

  • الرئيسية
  • تقارير
  • وزارة الزراعة تستقبل 43 ألف رأس من عجول التسمين ضمن مشروع المليون ماشية

وزارة الزراعة تستقبل 43 ألف رأس من عجول التسمين ضمن مشروع المليون ماشية

صورة ارشيفية

أعلنت المحاجر البيطرية التابعة للهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، عن تكثيف لجان الفحص البيطرية بالموانى والمحاجر لاستقبال شحنات جديدة من الأبقار "الحلابة" وعجول التسمين وعجول الذبيح الفورى المستوردة من الخارج، ضمن مشروع إنتاج مليون رأس ماشية، الذى أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسى، وينفذه جهاز الخدمة الوطنية بالتعاون مع وزارة الزراعة، لزيادة اللحوم الحمراء والألبان وتنمية قطاع الإنتاج الحيوان.


وكشف تقرير الإدارة المركزية للحجر البيطرى بالهيئة العامة بالخدمات البيطرية، عن استقبال المحاجر البيطرية ما يقرب من 43 ألف رأس من عجول الذبيح وعجلات العشار وعجول التسمين من عدة دول، منها إسبانيا البرازيل وألمانيا وهولندا، وجارى استقبال الشحنات المستوردة ضمن مشروع إنتاج المليون رأس ماشية، من خلال لجان بيطرية تعمل على وضع إجراءات شراء الحيوانات الحية من الدول التى يسمح موقفها الوبائى بشراء الماشية للمشروع.


 قال الدكتور أحمد عبد الكريم، رئيس الإدارة المركزية للحجر البيطرى: إن المحاجر البيطرية فى حالة طوارئ تابعًا لاستقبال شحنات جديدة من عجول الذبيح الفورى والتسمين وعجلات العشار من الأبقار المستوردة لمشروع المليون رأس ماشية، موضحًا أن جميع الشحنات خضعت لجميع الإجراءات البيطرية المعتادة، ومنها سحب عينات للتأكد من خلوها من الأمراض طبقًا للمواصفات المصرية المتعلقة باستيراد الماشية".


وأشار رئيس "المركزية للحجر البيطرى"، إلى أن اللجان البيطرية المصرية المشكلة من قبل "الهيئة" لاستيراد الحيوانات الحية تشرف على جميع عمليات الشحن الواردة ومتابعتها طوال مرحلة الحجر البيطرى فى بلد المنشأ،وخالية من الأوبئة والأمراض، وفقًا لمعايير منظمة صحة الحيوان العالمية بباريس.


 وأكد تقرير الهيئة، أن مشروع المليون رأس يهدف إلى زيادة الإنتاج من اللحوم الحمراء، وزيادة المعروض وزيادة قدرة الدولة على تلبية الاحتياجات من اللحوم الحمراء، موضحًا أن الهيئة هى جهة الإشراف على استيراد الماشية؛ حيث تعمل المحاجر البيطرية كصمام أمان للبلاد بمنع تسرب أى أمراض، من خلال ضبط إجراءات استيراد الحيوانات، وتشديد الفحص فى المحاجر البيطرية بجميع معابر ومنافذ البلاد، واستيراد الماشية طبقًا للاشتراطات المصرية والدول التى يسمح موقفها الوبائى بالاستيراد.


ولفت التقرير، إلى أن دور الهيئة تلقى طلبات المستوردين والإشراف على شحنات الماشية، كما تتولى تنفيذ السياسة وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، بتوفير البروتين الحيوانى وسد الفجوة الغذائية ورفع المعاناة عن كاهل المواطنين.


ومن جانبها، قالت الدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية: إن وزارة الزراعة تواصل خطتها للنهوض بالثروة الحيوانية من خلال استيراد عجول التربية والتسمين ضمن مشروع الرئيس للمليون رأس ماشية، والتى أشرفت عليها الإدارة المركزية للحجر البيطرى بوزارة الزراعة، وينفذها جهاز الخدمة الوطنية بالتعاون مع وزارة الزراعة، لتطوير قطاع الإنتاج الحيوانى وزيادة الإنتاج المصرى من اللحوم والألبان، والاستمرار فى استيراد الأبقار الحلابة وعجول التسمين المستوردة من الخارج تباعًا.


وأضافت نائب وزير الزراعة، أنه تم إضافة 6 محاجر حدودية بالمنطقة الجنوبية بأبو سمبل وتوشكى تابعة للقطاع الخاص، لزيادة القدرة الاستيعابية للمحاجر الحدودية للحيوانات الواردة وفحصها من دولة السودان، موضحة أن الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة هى جهة إشراف على إنشاء المحاجر البيطرية التى يقيمها القطاع الخاص، طبقا للشروط والمواصفات الحجرية بعد انتهاء الإجراءات وتخصيص الأرض من قبل الجهات المختصة.


 وأكد تقرير الخدمات البيطرية، أنه يتم العمل حاليًا على اعتماد عدد أيضًا من إقامة عدد من المحاجر والمجازر الحدودية لدعم الاستثمار، منها 4 محاجر حدودية بإجمالى طاقة استيعابية 135 ألف رأس لدورة الاستقبال الواحداة، منها محجران بأبو سمبل فى أسوان، ومحجر سهل الطينة بالإسماعيلية، ومحجر طريق سفاجا القصير بالبحر الأحمر، بإجمالى تكلفة استثمارية تبلغ 210 ملايين و900 ألف و340 جنيهًا.