قرر قاضى المعارضات بمحكمة شمال القاهرة بالعباسية، تجديد حبس صاحب مصنع بويات منطقة السلام المحترق، والذي أسفر عن وفاة 3 أشخاص، وإصابة 11 آخرين، 15 يوما على ذمة التحقيق.

وأنكر المتهم "م.ن" صاحب المصنع، الاتهامات التي وجهت إليه، ورد على الاتهام بإدارته منشأة بدون ترخيص، وتعريض حياة المواطنين للخطر، قائلا: "البلد كلها ماشية كده".

ووجهت النيابة للمتهم اتهامات منها إدارة منشأة بدون ترخيص، وتعريض حياة المواطنين للخطر، والقتل الخطأ.

وكشفت المعاينة الأولية التي أجرتها نيابة السلام، أن المصنع مكون من أربعة طوابق، الطابق الأول بها المواد الكيميائية للمصنع، والأدوار الباقية خاصة بعمال المصنع، وتبين أن الحريق أتى على الدور الأول تمامًا، كما لحق بالثاني، حيث توفي خلاله 3 أشخاص، وأصيب 11 آخرين، جميعهم خرجوا من المستشفى بعد تلقيهم العلاج اللازم، وكانوا مصابين باختناقات وضيق في التنفس.

وأكدت المعاينة أن المصنع يعمل بدون ترخيص، وتبين أن ممثلي النيابة لم يستطيعوا إجراء المعاينة بشكل كامل؛ لصعوبة الوجود في المكان بسبب المواد الكيميائية المشتعلة.

وشكلت النيابة لجنة من المحافظة لمعرفة آثار الحريق على المبنى، والمباني المجاورة، وإيداع تقرير بذلك، وتكليف الأدلة الجنائية لفحص أسباب الحريق، والتصوير الجنائي لتصوير الحريق، فيما أكدت النيابة أنه لم يتم حصر الخسائر حتى الآن.

وكان رجال الحماية المدنية بالقاهرة، تمكنوا من السيطرة على حريق هائل شب في محل بويات بالسلام.

وقال مصدر أمني: إن انفجارا وقع داخل محل بويات بالسلام؛ بسبب تفاعل المواد الكيميائية، ما أسفر عن مصرع ٣ أشخاص وإصابة 9 آخرين.

وكانت غرفة عمليات الحماية المدنية بالقاهرة، تلقت إخطارا من شرطة النجدة يفيد وقوع انفجار واشتعال النيران داخل محل للبويات وتم الدفع بـ٦ سيارات إطفاء.