أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومسؤولها في لبنان علي فيصل ان اتفاق أوسلو لم يجد طريقه إلى التنفيذ حتى الان رغم أن سقفه الزمني الذي حدده المتفاوضون بخمس سنوات مازال يتعثر بأشكال مختلفة ورغم أن أكثر من مسئول إسرائيلي نعاه إلى الرأي العام. ودعا علي فيصل - في ندوة سياسية نظمتها الجبهة اليوم بمناسبة الذكرى السنوية لاتفاق اوسلو في مخيم نهر البارد بشمال لبنان وحضرها عدد من الفاعليات الفلسطينية واللبنانية - إلى انسحاب المفاوض الفلسطيني من المفاوضات حتى لا تقع الحالة الفلسطينية في مستنقعات اوسلو وإلى تسخير كافة الجهود السياسية الفلسطينية نحو الإنضمام للمؤسسات الدولية بما فيها محكمة الجنايات من أجل تقديم قادة الاحتلال للمحاكمة على الجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني وترتقي الى مستوى جرائم الحرب. وأكد فيصل موقف الجبهة الرافض لأي عدوان أمريكي على سوريا، معتبرا أن هذا العدوان لا يستهدف سوريا وحدها بل جميع مواقع الصمود والممانعة. ودعا جامعة الدول العربية الى رفض العدوان وتحمل المسؤوليات التاريخية برفض وادانة كل اشكال العدوان العسكري والسياسي الامريكي على سوريا وعدم توفير أي غطاء لهذا العدوان والاصرار على الحلول السياسية للازمة السورية. وشدد على الحاجة الى تنظيم العلاقات الفلسطينية اللبنانية وتعزيز التنسيق والتشاور بين الدولة اللبنانية ومنظمة التحرير والفصائل والاحزاب اللبنانية لقطع الطريق على كل العابثين بامن لبنان والمخيمات.
