ينظم اتحاد المصارف العربية مؤتمره المصرفي العربي السنوي في العاصمة اللبنانية بيروت يومي 14 و15 نوفمبر المقبل بالتزامن مع إجتماعات مجلس إدارة الاتحاد الذي يتألف من 20 دولة عربية وإحتفالات مرور 40 عاماً على تأسيس الاتحاد. ورغم الظروف السياسية والامنية في لبنان ودول الجوار فان الاتحاد سينفذ برنامجه السنوي المحدد مسبقاً بكامل مؤتمراته ومنتدياته وورش العمل حيث سيقيم خلال شهر سبتمبر الجاري 7 ندوات مصرفية عربية في عدد من الدول العربية ومنها مصر وليبيا والسودان وأربيل في العراق وتونس. وأوضح أمين عام اتحاد المصارف العربية وسام فتوح ان الاتحاد يعمل على أن يشكل مؤتمر بيروت أكبر تظاهرة مصرفية ومالية عربية ودولية حيث يراهن على حضور عربي ودولي واسع رغم الأوضاع التي تمر بها المنطقة انطلاقا من الخصوصية التي تتميز بها العاصمة اللبنانية بيروت التي تعتبر عاصمة المال والمصارف والأعمال في المنطقة. وأشار فتوح في تصريحات له اليوم الى ان اتحاد المصارف العربية وبتوجيه من رئيسه محمد بركات ورئيس اللجنة التنفيذية جوزيف طربيه وباصرار من الامانة العامة مستمر في متابعة ومواكبة الأحداث التي تشهدها المنطقة العربية بشكل عام وهو اليوم أكثر اصرارا على مواجهة التحديات وتكريس وتفعيل حضوره على الخريطة العربية والعالمية خدمة للاقتصاديات العربية من خلال تأمين استمرارية التواصل والتفاعل مع كل جديد يحدث في العالم. وأكد أن إتحاد المصارف العربية من خلال انشطته المستمرة رغم الظروف الحالية يسعى جاهداً لفتح نافذة مضيئة على المنطقة ويهدف من خلال عدم إدخال أي تعديل على برنامجه توصيل رسالة واضحة مفادها أن القطاع المصرفي العربي مستمر بنجاحه وإزدهاره رغم التجاذبات السياسية والامنية التي تعصف بالمنطقة. كان اتحاد المصارف العربية قد نظم في 29 و30 أغسطس الماضي منتدى الاعلام الاقتصادي في العاصمة بيروت بالتعاون مع الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب وجمعية مصارف لبنان حيث شارك في حفل الافتتاح أكثر من 200 شخصية مصرفية مالية من 12 دولة عربية.