صورة ارشيفية
استأنفت إحدي الشركات الفرنسية، المتخصصة فى زرع القلوب الصناعية، نشاطها العلمى من جديد بعد توقفه فى أغسطس 2016 إثر وفاة مريض زرع له قلب صناعى .
وتم وقف نشاط الشركة بأمر من السلطات الوطنية للأمن الطبى الفرنسى ، وبعد أن أجرت الشركة بعض التعديلات على القلب الصناعى عادت لمزاولة نشاطها فى أكتوبر 2017 فى الخارج فى كازاخستان وجمهورية تشك، و أخيرا قامت بعملية زرع قلب صناعى لستة من المرضى مازالوا على قيد الحياة.
و أكد ستيفان بيات، المدير العام للشركة أن نسبة البقاء على الحياة للمرضى ستة بلغت أكثر من شهر و أن حالتهم مستقرة و منهم من عاد إلى منزله.
وتهدف الشركة الفرنسية إلى توسيع نشاطها فى الدنمارك كما تجرى مشاوراتها مع -الهيئة الأمريكية للعقاقير و التغذية- من أجل الموافقة على طرح قلب صناعى جديد فى السوق الأمريكي.