أكد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري أن إسرائيل هي المسئولة عن حصار قطاع غزة وفق القوانين والأعراف الدولية، باعتبارها "قوة احتلال". وقال الخضري -في بيان صحفي اليوم الأحد- "إن الاحتلال يقيد حركة الأفراد والبضائع عبر المعابر بإغلاقها، والإبقاء على معبر وحيد يعمل جزئيا لا يفي باحتياجات السكان ، موضحا أن الاحتلال يعمل عبر قوائم السلع المحظورة والممنوعات عبر معبر كرم أبو سالم، وما زال يمنع دخول مواد البناء وبعض المستلزمات الأساسية، ما أدى لتوقف العديد من المشروعات الإنشائية. وأشار إلى منع إسرائيل التصدير من غزة بشكل كامل بما يضر الاقتصاد الوطني ويقلل الإنتاج ويزيد معدلات البطالة والفقر بسبب الحصار، لافتا إلى قدرة غزة على تصدير الأثاث والمنتجات الزراعية والأغذية والمواد الحرفية والأشغال اليدوية وغيرها من المواد. ودعا الخضري إلى ضرورة العمل الفلسطيني من كافة الأطراف بدعم عربي ودولي من أجل إنهاء الحصار بشكل كامل وفتح المعابر، وإلغاء قوائم الممنوعات والسماح بالاستيراد والتصدير بكل سهولة، إلى جانب فتح الممر الآمن بين الضفة الغربية وغزة، وإعادة بناء مطار غزة الدولي واقامة الممر المائي. ويعد معبر "أبو سالم" المنفذ التجاري الوحيد لقطاع غزة الذي يتم من خلاله إدخال البضائع والوقود للقطاع ، ويوفر المعبر ويغلقه الاحتلال يومي السبت والجمعة من كل أسبوع نحو 40% من احتياجات القطاع من السلع والبضائع الاستهلاكية المختلفة، خصوصا المواد التموينية والملابس والمواد البلاستيكية تامة الصنع. ويحيط بقطاع غزة سبعة معابر، تخضع ستة منها لسيطرة إسرائيل، والمعبر الوحيد الخارج عن سيطرة الاحتلال هو معبر رفح الذي يربط القطاع بجمهورية مصر العربية ، والمعابر الستة التي تتحكم بها إسرائيل هي: المنطار (كارني) شرق مدينة غزة، وبيت حانون (إيرز) شمال غزة، والعودة (صوفا) شرق رفح، والشجاعية (ناحال عوز) شرق مدينة غزة، وكرم أبو سالم (كيرم شالوم) شرق رفح، والقرارة (كيسوفيم) ويقع شرق خان يونس.