قال طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية: إن زيارة الرئيس البرتغالي لمصر تاريخية ومهمة، وتأتي ردا على زيارة سابقة قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي للبرتغال عام 2016، لافتا إلى أنها تأتي في إطار العمل على دعم أواصر التعاون والعلاقات بين البلدين، مؤكدًا أن مصر دولة محورية في المنطقة العربية وشرق القارة الأفريقية والبرتغال دولة مهمة في الاتحاد الأوروبي.

وأضاف "البرديسي" - في مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس - أن أواصر التعاون مقام على قاعدة سياسية مستقرة، خاصة أن البرتغال تدعم الموقف المصري في جميع المحافل الدولية، وتحترم إرادة واختيارات الشعب المصري منذ 30 يونيو.

وأكد خبير العلاقات الدولية، أن الزيارات المتبادلة على مستوى الوزراء وكذلك رؤساء الدول تزيد من عمليات التعاون وتفعيلها بواسطة المشروعات الاستثمارية والاتفاقيات بين البلدين، مشيرًا إلى أن هناك تطابقا في الرؤى بين مصر والبرتغال فيما يتعلق بمجابهة الإرهاب والأوضاع في سوريا وليبيا والقضية الفلسطينية، وغيرها من القضايا التي تخص استقرار العالم.