أكد وزير الخارجية الأمريكية جون كيري أهمية العمل الدبلوماسي وحماية الدبلوماسيين الأمريكيين في الخارج وضرورة عملهم كجسر لتعزيز التواصل بين الحضارات من أجل تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم. جاء ذلك في كلمة لكيري اليوم أمام معهد الخدمة الخارجية في واشنطن خلال ندوة (الأمن فيما وراء البحار) التي تعقد على مدى يومين، وذلك في إطار التزامه المستمر بالتدريب الأمني لأفراد الخارجية الأمريكية وغيرهم من موظفي الحكومة الفيدرالية. وأعلن كيري أن الخارجية الأمريكية تعمل مع عائلة السفير كريستوفر ستيفنز الذي لقي مصرعه في الاعتداء على القنصلية الأمريكية في 11 سبتمبر الماضي لتأسيس شبكة تمثل برنامجا يحمل اسمه لزيادة أعداد التبادل الشبابي بين أمريكا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا من أجل تعزيز التنوع في الثقافات وتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان.