أوضح رئيس جمعية الصرافين الأردنيين علاء ديرانية، اليوم الأثنين، إن قطاع الصرافة في الأردن دخل في مرحلة ركود منذ أسبوعين وذلك مع تصاعد التهديدات الأمريكية بتوجيه ضربة عسكرية لسوريا رغم دخول الحلول السلمية على خط الأزمة واستعداد النظام السوري لوضع سلاحه الكيماوي تحت رقابة دولية. وأكد ديرانية لوكالة الأناضول، أن هناك حالة ترقب لما ستؤول إليه الأوضاع في سوريا وهو ما يئوثر بالسلب على اداء شركات الصرافة مشيرا إلى أنه لم يعد هناك أي نشاط للسوق" . ولفت إلى أن الطلب على جميع العملات يكاد لا يذكر وحتى العملة السورية " الليرة " لا تلقى إقبالا رغم تحسن سعر صرفها أمام العملات الأخرى موضحا ان قطاع الصرافة الذي يعتبر من أهم الروافد الاقتصادية في الأردن يمر بمرحلة صعبة ولا يعرف ما ستؤول اليه الأوضاع بالنسبة للملف السوري. وقال ان حالة الركود التي يشهدها قطاع الصرافة تعتبر انعكاسا لوضع الاقتصاد الأردني بشكل عام، حيث ان نشاط مختلف القطاعات يحرك سوق الصرافة ويدفع بالتجار وغيرهم للإقبال على شراء العملات.
