عاجل

  • الرئيسية
  • عربي وخارجي
  • الجامعة العربية: صبرا وشتيلا ستبقى في مكان البحث والتقصي والمتابعة حتى تأخذ العدالة مجراها

الجامعة العربية: صبرا وشتيلا ستبقى في مكان البحث والتقصي والمتابعة حتى تأخذ العدالة مجراها

أكدت جامعة الدول العربية أن ذكرى صبرا وشتيلا ستبقى في مكان البحث والتقصي والمتابعة، إلى أن تأخذ العدالة مجراها ويتم عقاب من قام بهذه الجريمة النكراء تحت مشاهدة ومراقبة الجنرال شارون والجنرال ايتان وبتحريض كامل منهما من دون أن يتدخلا لمنع هذه المجزرة ضد الأطفال والنساء التي قتل فيها أكثر من 3500 شهيد وشهيدة وطفل. وقال الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح - في تصريح له اليوم الاثنين - إن أي قوى غاشمة أو معتدية لن تستطيع أن تنال من مطالب الشعب الفلسطيني وحقوقه الثابتة، مهما اعتدت وحاصرت واغتالت وارتكبت من مذابح في فلسطين أو خارجها. وأضاف في الذكرى الـ31 على المذبحة والإبادة الجماعية التي نفذت في مخيمي اللاجئين الفلسطينيين صبرا وشاتيلا في لبنان، والتي استمرت لمدة 3 أيام عام 1982، تحت غطاء الاجتياح الإسرائيلي، أن هذه المجزرة ستبقى في ذاكرة الأمة العربية وفي ذاكرة أحرار العالم، وستبقى بشكل خاص في ذاكرة الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني. وتابع أن هذه المذبحة ستبقى في ذاكرة وضمير كل إنسان شريف في العالم، وفي ضمير وعقل كل فلسطيني وكل عربي، مؤكدا المطالبة المستمرة بملاحقة القتلى ومعاقبتهم حتى لا تتكرر مثل هذه المذابح ضد أي إنسان. وأوضح أن هذه الذكرى تفتح ملف عدوان إسرائيل واحتلالها للبنان والمجازر التي ارتكبتها بعد ذلك في كل الأرض التي احتلتها بلبنان، مشيرا إلى أن هذه الجريمة ومن ارتكبها لن يفلت من العقاب والمحاكم سوف تلاحق هؤلاء وهذه الجريمة ستضاف إلى سجل تاريخ إسرائيل الأسود. وأكد السفير صبيح أن الجريمة ارتكبت بعد الاتفاق الذي كان موقعا مع فيبليب حبيب والدولة اللبنانية حول خروج المقاتلين الفلسطينيين من لبنان على أن تكون حماية كافية للمدنيين، وأن مخيم صبرا وشتيلا لم يكن فيها مقاتل واحد حتى يستطيع الدفاع عن أسرته، مضيفا أن الجيش الإسرائيلي قتل الأبرياء وتركوهم في العراء وكان المنظر قاسيا وبشعا يذكروننا بدير ياسين، وطنطورة، وغزة، ورفح ومازالت هذه المذابح والمجازر الإسرائيلية مستمرة قائمة حتى يومنا هذا، وستكون هى الدافع لكل المناضلين الفلسطينيين والعرب للاستمرار في الدفاع عن مقدسات العرب وكرامتهم وأرضهم في فلسطين. وقال "إذا كان المجتمع الدولي لن يحاسب القتلة والمجرمين وتكون هناك انتقائية في التعامل والكيل بمكياليين فإن الباب مفتوح لعدم الاستقرار والفوضى في هذه المنطقة، وعلى المجتمع الدولي والمحاكم أن تقدم كل من ارتكب هذه المجزرة للقضاء والمعلومات كافية ومتوفرة وقدمت قبل ذلك إلى المحاكم في العاصمة البلجيكية بروكسل وتدخلت قوى كثيرة لمنع المحاكمة والتغطية على هذه الجريمة". وأكد صبيح أن الشعب الفلسطيني سيذكر هؤلاء الشهداء والذاكرة ستبقى حية، حتى يتم القصاص من مرتكبي هذه الجريمة النكراء.

خبر في صورة