عاجل

علاج الثعلبة بالأدوية الحديثة على حسب نوع المرض

علاج الثعلبة - ارشيفية

الثعلبة تصيب العديد من الأشخاص خاصة الرجال، وهى شكل غريب من فقدان الشعر الذي يؤثر عادة على فروة الرأس ولكن يمكن أن يحدث على أي بشرة حاملة للشعر، ومن أهم العلاجات المنزلية لها البصل وزيت الخروع والثوم.


وفى هذا السياق، قدم الموقع الطبى الأمريكى “WebMD”، حقائق عن الثعلبة، وتشمل:

تنتج الثعلبة واحدة أو أكثر من البقع دون أي تغيير واضح في نسيج الجلد المصاب.

الثعلبة تؤثر على الذكور والإناث.

يعتقد أنه اضطراب في المناعة الذاتية، حيث تتعرض بصيلات الشعر للتلف.

بالنسبة لمعظم المرضى، تحل الحالة دون علاج في غضون عام، ولكن فقدان الشعر يكون دائمًا.

ومن المعروف أن العديد من العلاجات للمساعدة في نمو الشعر. قد تكون العلاجات المتعددة ضرورية ، ولا يعمل أي منها باستمرار لجميع المرضى. 


- ما الثعلبة؟

الثعلبة هى مرض جلدى مكتسب يمكن أن يؤثر على بشرة حاملة ويصف بـ(تساقط الشعر)، ويرتبط أحيانًا مع مشاكل طبية أخرى، وهى نادرة الحدوث قبل 3 سنوات من العمر، ويبدو أن هناك استعدادًا موروثًا مهمًا لتطور الثعلبة.


- أسباب الثعلبة:

تشير الأدلة الحالية إلى أن داء الثعلبة يسببه خلل في الجهاز المناعي ويدمر بصيلات الشعر، وهذا الشذوذ يؤدي إلى مشاكل المناعة الذاتية، وهو نظام مناعي مضلل يميل إلى مهاجمة جسمه، ويمكن أن يسبب التوتر والقلق الثعلبة.


ونتيجة لذلك يهاجم الجهاز المناعي أنسجة معينة من الجسم، مثل بصيلات الشعر ويعطل تشكيل الشعر الطبيعي، ويرتبط في بعض الأحيان بأمراض المناعة الذاتية الأخرى مثل أمراض الغدة الدرقية، البهاق، الذئبة، التهاب المفاصل الروماتويدي، والتهاب القولون التقرحي.


- علامات وأعراض الثعلبة:

فقدان الشعر هو أهم علامات الاصابة بالثعلبة، وفي بعض الأحيان، يتم فقدان كل شعر فروة الرأس تمامًا، وهى حالة يشار إليها باسم "الحاصة التوتية" وهى نادرة الحدوث.


- من يتأثر بالثعلبة:

الثعلبة عادة ما تحدث عند البالغين من عمر 30 إلى 60 سنة، ومع ذلك يمكن أن تؤثر أيضًا على الأفراد الأكبر سنًا، ونادًرا ما تصيب الأطفال الصغار، والثعلبة ليست معدية.


- علاج داء الثعلبة:

هناك مجموعة متنوعة من العلاجات ولكن لا يمكن التنبؤ بأية منها بأنها تؤثر على مسار هذا المرض، فقد يكون الحقن الموضعى للكورتيزون مفيدًا جدًا في إعادة دورة نمو الشعر في المناطق المعالجة.


واستخدمت كريمات الكورتيزون، والمستحضرات، والشامبو لسنوات عديدة ولكنها ذات فائدة محدودة في أحسن الأحوال.


وعلى الرغم من أن الكورتيزون عن طريق الفم معروف بتحفيز نمو الشعر لدى المرضى المصابين، إلا أن استخدامه على المدى الطويل يسبب حدوث آثار جانبية غير مرغوب فيها.


وهناك علاج آخر يسمى مثبطات "جينوز كيناز" الفموية، بما في ذلك التوفاسيتينيب، وراوكوليتينيب، والباريسيتينيب، وهى فعالة فى داء الثعلبة الشديدة في البالغين، ولكن العلاج طويل الأجل له آثار جانبية محتملة، ومعظم المرضى يعانون من تكرار تساقط الشعر بعد التوقف عن العلاج، وربما يكون العلاج الموضعي باستخدام هذه الأنواع من الأدوية متاحًا في المستقبل القريب.