أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على وجود خطوة طموحة لترميم كافة المساجد الأثرية التى لها طابع خاص بجميع محافظات الجمهورية، مضيفا أن وزارة الأوقاف تقود أكبر حركة تعمير لترميم المساجد خلال العقود الماضية .

وأوضح وزير الأوقاف، خلال جولته بمدينة رشيد بمرافقة وزير الآثار لافتتاح مسجد زغلول وتفقد أعمال ترميم مسجد المحلى أنه سيتم افتتاح 1000 مسجد جديد خلال هذا العام وأنه تم اعتماد أكثر 700 مليون جنيه من أجل ترميم وتجديد المساجد و700 مليون أخرى، تم ضخها من الجهود الذاتية للمواطنين، وذلك لترميم أشهر المساجد مثل الإمام الشافعى والإمام الرفاعى ومسجد إبراهيم الدسوقى بكفرالشيخ ومسجد المحلى برشيد.

وناشد وزير الأوقاف المواطنين بالتبرع لبناء المساجد فى المناطق المحرومة والنائية وترميم  المساجد المتهالكة بدلا من إنشاء المساجد والزوايا فى المناطق الكثيفة.

فيما أكد الدكتور خالد عنانى وزير الآثار على تكثيف الجهود لترميم  مسجد المحلى برشيد بقيمة 67 مليون جنيه كمرحلة أولى ليتم افتتاحه خلال العام القادم، مضيفا أن العمل على قدم وساق لتطوير الآثار الإسلامية بمدينة رشيد وتنفيذ أعمالها فى مواعيدها المقررة خلال 3 سنوات وفقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى فى هذا الشأن.

وكان وزير الآثار والأوقاف قد افتتاح أعمال ترميم  مسجد زغلول الأثرى برشيد بقيمة 25 مليون جنيه وتفقد أعمال ترميم مسجد المحلى بسوق رشيد بقيمة 67 مليون جنيه.

وقام وزير الأوقاف بالصلاة بالمواطنين والضيوف صلاة الظهر وسط حفاوة كبيرة من أهالى رشيد.

شارك فى الافتتاح  اللواء علاء الدين عبد الفتاح مدير أمن البحيرة واللواء مجدى عنانى السكرتير العام لمحافظة البحيرة والشيخ محمد شعلان وكيل وزارة الأوقاف بالبحيرة ومحمد عباسى وعمر حمروش عضوا مجلس النواب و وجميل مغازى رئيس مدينة رشيد بالإضافة إلى عدد من القيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة.

ويعتبر مسجد زغلول الأثرى من أقدم مساجد رشيد حيث يرجع تاريخه إلى القرن السادس عشر وإقامة زغول مملوك السيد هارون عام 1807. وكان مسجد زغلول مركزا للحركة العلمية والدينية وانطلقت منه شارة البدء للمقاومة الشعبية ضد حملة فريزر. وبدأت أعمال الترميم بمسجد زغلول منذ 15 عاما وتوقفت أعماله أكثر مرة لعدم وجود تمويل كافى وتم الانتهاء من المرحلة الأولى لترميم المسجد بمساحة 4200 متر.