دعا نواب بالمجلس الشعبى الوطنى الجزائري وزارة الشؤون الخارجية إلى سرعة التدخل لإنقاذ عائلات جزائرية تعيش الجحيم على الحدود السورية التركية فى منطقة تسمى "عين العرب". وذكر مصدر برلمانى ـ طلب عدم الكشف عن هويته ـ فى تصريحات صحفية أنه تم إبلاغ وزارة الخارجية ووزارة الدولة المكلفة بالجالية بأوضاع عائلات جزائرية فرت من جحيم الحرب فى سوريا نحو تركيا غير أنها لم تتمكن من مغادرة الحدود السورية بسب عدم امتلاكها للوثائق اللازمة وظلت عالقة هناك. من جهة أخرى ، ذكرت فاطمة طيبى محافظ حزب جبهة التحرير الوطنى لمقاطعة الشرق الأوسط وممثلة المرأة الجزائرية فى المهجر أنها نقلت رسالة إلى نواب الجالية الجزائرية فى المجلس الشعبى الوطنى مفادها بأن عائلات جزائرية مقيمة بسوريا تعيش أوضاعا مزرية ، مشيرة إلى أن شروط وزارة الخارجية بضرورة التنازل عن صفة لاجئ مقابل تسجيلهم فى مصالح القنصلية الجزائرية فى سوريا فاقم من الوضع وهو الأمر الذى رفضته الجالية. وقالت طيبى إنها أبلغت النواب بضرورة نقل رسالة إخوانهم الجزائريين المقيمين فى سوريا إلى وزير الخارجية رمطان لعمامرة أو رئيس الجمهورية لأن الأمر تجاوز صلاحيات القنصل العام والسفير- حسب تعبيرها .