قالت حركة فتح الفلسطينية إن الجرائم الإسرائيلية التي تتزامن مع الذكرى الـ 31 لمجزرة صبرا وشاتيلا تؤكد أن العقلية الإسرائيلية هي ذاتها لم ولن تتغير والتي تعتبر سفك الدماء الفلسطينيية واجبا دينيا وقوميا وأنها تتنكر لكل مبادىء حقوق الإنسان والقانون الدولي والجهود الدولية الرامية لتحقيق السلام والاستقرار في العالم . وأدانت الحركة على لسان المتحدث باسمها أسامه القواسمي ـ في بيان صحفي صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة اليوم "الثلاثاء" الجريمة البشعة التي قامت بها قوات الإحتلال الإسرائيلي فجر اليوم في مخيم جنين وإقدامها على إعدام المناضل إسلام حسام الطوباسي في مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة "بدم بارد".. مؤكدة "أي فتح" أن هذه الجريمة تمت بقرار سياسي من قبل حكومة نتانياهو المتطرفة . وقال القواسمي إن تنفيذ هذه الجريمة النكراء وبقرار سياسي من أعلى مستويات الحكومة الإسرائيلية يكشف حقيقة النوايا الإسرائيلية الهادفة لتفجير الأوضاع وأنها لم تكن معنية في أي يوم من الأيام بتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة وأن الشعب الفلسطيني هو شعب صاحب حقوق وطنية وقانونية وتاريخية على هذه الأرض. وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت بيت الطوباسي "22 عاما" وأطلقت عليه النار دون أي مبرر وتركته ينزف حتى الموت ، ويعد حسام أحد أبناء عائلة الطوباسي التي خرجت القائد في سرايا القدس "الجناح العسكري للجهاد" الشهيد أحمد الطوباسي، والأسير سعيد الطوباسي. وحملت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الاحتلال الإسرائيلي مسئولية اغتيال الطوباسي أحد كوادرها وشقيق الأسير سعيد الطوباسي المحكوم عليه بـ 35 سنة سجن .