تفقد الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة والسكان، اعمال تطوير مستشفي بور فؤاد بمحافظة بورسعيد، خلال جولته التفقدية لعدد من المستشفيات بالمحافظة، تمهيدا لاستقبال قانون التأمين الصحي الشامل.

وأوضح الوزير خلال الجولة، بحضور اللواء عاد الغضبان، محافظ بورسعيد، وعدداً من مسئولي الهيئة الهندسية للقوات المسلحة المشرفين على أعمال التطوير، ان قانون التأمين  الصحي، مشروع قومي ويحكمه قانون، مشددا علي ضرورة تكثيف العمل وزيادة العمالة، ومضاعفة الورديات، لسرعة انجاز مشروع تطوير المستشفي.

وأضاف الوزير أنه لم يلاحظ وجود عمالة خلال الزيارات الأربعة، خلال 6 أشهر، لهذه المستشفي إلا اليوم، مؤكدا علي مداومته بتفقد مستشفيات المحافظة كل ثلاث أسابيع، وشدد الوزير علي ضرورة تسليم المستشفي اول اغسطس، موضحا ان بذلك تكون اخر مستشفي تم استلامها.

واشار الوزير الي أنه دائم التنسيق مع اللواء كامل الوزير، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، بشأن الاستعدادات الخاصة بالمستشفيات التي سيطبق بها قانون التأمين الصحي الشامل.

واشار "عماد الدين" إلى أن المستشفى مرتبطة بمشروع قومي، ولا يجوز بأي حال تأخيرها، مشيراً لأن رجال الهيئة الهندسية للقوات المسلحة معروفون بأنهم ينجزون الأعمال في أسرع فترة ممكنة، وهو ما ظهر في أعمال مستشفي 15 مايو المركزي، مضيفاً: "خلصت في أسبوع".

من جانبه، رد مسئول المشروع بـ"الهيئة الهندسية"، أن الأعمال تأخرت في المستشفى حتى الانتهاء من تقرير السلامة الإنشائية لها، والمرتبطة بوجود مياه جوفية أسفل المستشفى، فضلاً عن سلامة المنشآت حال التعرض لزلازل، موضحاً أنه تم الانتهاء منه منتصف شهر مارس الماضي، ليبدأ العمل، واعداً بتكثيف الأعمال للانتهاء من المشروع في أسرع فترة زمنية ممكنة.