عاجل

  • الرئيسية
  • تقارير
  • 10 معلومات عن استغلال المياه الجوفية فى صحراء مصر.. تعرف عليها

10 معلومات عن استغلال المياه الجوفية فى صحراء مصر.. تعرف عليها

نتيجة الزيادة السكانية لا بد من إيجاد فرص عمل جديدة وتنمية مواردنا الطبيعية، إلا أن هناك محددا رئيسيا وتساؤلا منطقيا عن مدى استدامة المخزون الجوفى الذى يصفه العامة وبعض المتخصصين فى مجال هيدروجيولوجيا المياه الجوفية بأنه مخزون غير متجدد.


وللإجابة على هذا التساؤل لا بد من تقديم نبذة تاريخية مختصرة عن تطور استغلال المياه الجوفية فى صحراء مصر وما لحق بها سواء من تدهور كمى ونوعى أو ما حققته من نتائج إيجابية فى بعض المناطق، وبعرض النتائج الإيجابية والسلبية للتنمية القائمة على المياه الجوفية، سوف نستعرض فى التقرير التالى الأسباب التى أدت إلى ذلك من أجل الاستفادة عند وضع المخططات التنموية الشاملة بعيداً عن الوادى والدلتا.


 1- شهد التاريخ على وجود حضارات فرعونية ورومانية فى الواحات المنتشرة فى الصحراء الغربية بمصر (الخارجة – الداخلة – البحرية – سيوه وبعض الواحات المندثرة).


2- لولا تواجد المياه الجوفية المتدفقة ذاتياً من الينابيع ما كانت قامة الحضارات.


3- استمرت الينابيع متدفقة دون تغير يذكر فى معدلات المياه المنتجة منها.


 4- بعض الواحات اندثرت ليس نتيجة نضوب الخزان الجوفى ولكن نتيجة زحف الكثبان الرملية التى أدت إلى ارتفاع منسوب سطح الأرض ومن ثم توقف الينابيع عن التدفق الذاتى.


5- فى أوائل الستينيات ومع بداية الثورة الزراعية منذ عام 1952، اتجهت الدولة إلى تنمية الآبار المحفورة يدوياً وكذلك الينابيع المتدفقة ذاتياً.


6- نتيجة زيادة الرقعة الزراعية وزيادة الطلب على المياه، قامت الدولة من خلال هيئة تعمير الصحارى بحفر العديد من الآبار السطحية والعميقة.


7- نتيجة توافر المياه فى ذلك الوقت فى الخزانات الجوفية السطحية (عمق البئر فى حدود 150 متر أو أقل)، فقد كانت التكلفة الاقتصادية لحفر الآبار مقبولة، بالإضافة إلى هذا لم تكن نظم الرى الحديث (الرش والتنقيط) منتشرة، الأمر الذى أدى إلى الإسراف وعدم الترشيد فى استخدام المياه.


8- من المؤشرات التى تدل على الإسراف فى استخدام المياه قيام الأهالى بزراعة المحاصيل الشرهة للمياه مثل الأرز والبرسيم الحجازى والذرة وغيرها.


9- نتيجة نقل المزارعين من الوادى والدلتا إلى مناطق مشروعات التنمية الزراعية فى الصحراء الغربية، ظل المزارعين يمارسوا نفس أساليب الرى وزراعة المحاصيل الموسمية، الأمر الذى أدى إلى إهدار كميات كبيرة من المياه نتيجة احتياجات التربة الرملية المفككة من المياه ومن ثم زيادة كمية مياه الصرف الزراعى الذى أدى فى النهاية إلى تكون برك الصرف والتىنعانى الآن من مشاكلها.


10- التزمت الدولة فى العقود المبرمة مع المستفيدين من الآبار بمقننات مائية تماثل المقننات المائية للمحاصيل التى تروى فى مناطق الدلتا بالغمر، الأمر الذى ساهم فى السحب الجائر وانخفاض الضغوط المائية داخل الخزان الجوفى وتوقفت الينابيع عن التدفق الذاتى أو قل تصرفها.