قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان: إن أي شيء يحتاجه المعهد القومي لتدريب الأطباء ومنظومة تدريب الأطباء في الوزارة سيدعم، وستقدم له التسهيلات كافة، من منطلق أن التدريب والتعليم شيئ أساسي.

جاء ذلك على هامش توقيع بروتوكول تعاون بين "القومي للتدريب" وإحدى شركات الأدوية المنعقد حالياً لتدريب عدد من الأطباء حديثي التخرج.

وقالت الوزيرة: مهما بنينا من منشآت صحية، ومعلمناش ولادنا، هيكون وقتها مفيش أمل لتحسين الخدمة، لكننا مصرين على تطوير مستواهم، وتحسين الخدمة.

وأضافت الوزيرة، أنه لا يوجد ما يحول دون تعاون الوزارة مع الشركات والمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني في مختلف المجالات، مشيرة إلى أن التعاون معهم يتم بشفافية، وأنهم سيعملوا في إطار استراتيجيات الدولة مع الوزارة.

وطالبت الوزيرة، بتركيز التدريب على المستشفيات والوحدات الصحية الخاصة بالمشروعات القومية مثل التأمين الصحي.

واعتبرت الوزيرة، التعاون فرصة جيدة لاستخدام الموازنة لإدخال طب الأسرة مرة أخرى بقوة، وأن زمالة طب الأسرة ستعمل بقوتها على المدى الطويل، بالإضافة لجزء أخر لمشروع المستشفيات النموذجية، حيث سيتم تطوير مستشفى في كل محافظة لتقدم أعلى مستويات الخدمة الطبية.

وخاطبت وزيرة الصحة، مسئولي التدريب، قائلة: بوصيكم على اختيار المتدرب، ويكون قماشة صالحة للتدريب، مشيرة إلى أن ثقافة "لم أعداد" من مديري مديريات الشئون الصحية للتدريب، دون اختيار الفرد، وقدراته أمر غير سليم، موضحة أنها تنتصر للتعليم كونه "اللي هيفرق معانا"، على حد تعبيرها، وهذا ليس معناه أنه لا يوجد أحد لن يتم الاستفادة منه، ولكن سيتم التوجيه الأمثل لإمكانيات وقدرات كلا منهم.