عاجل

أسباب صعوبات التعلم.. منها مشكلات خلال الحمل والولادة

صورة ارشيفية

صعوبات التعلم هى مجموعة من الاضطرابات التى قد تصيب طفلك ويجب أن تتعرفى أكثر على كل ما يدور حولها لأنها تسبب مشكلات حقيقية لابنك، ويجب أن تتعاملى معها، وحتى الآن، لا أحد يعرف ما الذي يسبب صعوبات التعلم بشكل مباشر.

ولكن يُعتقد أن صعوبات التعلم قد تكون ناجمة عن عوامل وراثية وأخرى كتعاطي الكوكايين أثناء الحمل، والعوامل الطبية مثل: الولادة المبكرة، والسكري والتهاب السحايا للأم، أو العوامل البيئية مثل سوء التغذية، وضعف الرعاية الصحية قبل الولادة، كما أن إحدى النظريات الرائدة بين العلماء هي أن صعوبات التعلم تنبع من اضطرابات خفية في الطريقة التي تتشكل بها هياكل الدماغ، وهنا نقدم لك بشكل أكبر اسباب صعوبات التعلم وفقا لما ذكره موقع "pbs".

- أسباب صعوبات التعلم: 

الخبراء ليسوا متأكدين بالضبط ما الذي يسبب صعوبات التعلم، ولكن بعض الاحتمالات تشمل على:

1- الوراثة: في كثير من الأحيان، تكون صعوبات التعلم في الأسرة، لذلك ليس من غير المألوف أن تجد أن الأشخاص ذوي صعوبات التعلم لديهم آباء أو أقارب آخرين يعانون من صعوبات مماثلة.

2- المشاكل أثناء الحمل والولادة: قد تكون صعوبات التعلم بسبب المرض أو الإصابة أثناء أو قبل الولادة، وقد ينجم أيضا عن انخفاض وزن المواليد ونقص الأكسجين أثناء الحمل والولادة المبكرة أو طويلة الأمد.

3- الحوادث بعد الولادة: يمكن أن تساهم إصابات الرأس والحرمان الغذائي والتعرض للمواد السامة (أي الرصاص) في صعوبات التعلم.

- أسباب صعوبات التعلم الأخرى:

وتشمل صعوبات التعلم على عسر القراءة وبعض اضطرابات التعلم المستندة إلى اللغة الأخرى إن الإصابة المبكرة للدماغ - مثل ما يمكن أن يحدث كنتيجة للولادة المبكرة - ترتبط بإعاقات التعلم. 

وأكثر ما هو معروف عن العجز في التعلم ما يعرف باسم عسر القراءة؛ حيث لا يمتلك الأفراد المصابون بعُسر القراءة النمط النموذجي لتنظيم دماغ النصف الأيسر من الدماغ للقراءة، وأجرت الدكتورة سالي شويتز في جامعة ييل بحثًا باستخدام تصورات الرنين المغناطيسي الوظيفي (MRIs) التي تبين أن البالغين المصابين بخلل القراءة يعانون من نقص في تنشيط منطقة القراءة في الدماغ والتغلب المفرط على مناطق الدماغ المسؤولة عن الاهتمام.

وبشكل عام، هناك العديد من العوامل التي تسبب صعوبات التعلم، بما في ذلك تنظيم الدماغ غير النمطي، وعلى وجه التحديد ، قد تكون هناك اختلافات في الخلايا الأساسية للدماغ، وقد تكون هناك اختلافات في نمو الدماغ بسبب الاضطرابات الأيضية مثل: داء السكري الأمومي أو مرض الغدة الدرقية.