حققت كلية الهندسة جامعة الإسكندرية إنجازاً جديداً فى مجال النشر العلمى الدولى بانضمام دورية مجلة الكلية إلى قاعدة SCIE التابعة لشركـة كلاريفيت ( تومســون رويترز سابقاً ) والتي تعتبر من أوسع المؤسسات انتشاراً،في مجال النشر العلمي،تمهيداً لإدراجها ضمن إصدار معامل التأثير ( Factor (Impact نوفمبر القادم.

هذا واحتلت دورية مجلة هندسة الإسكندرية المركز الثانى للدوريات الهندسية على مستوى الشرق الأوسط ضمن تصنيف سايماجو، والمركز الثانى والعشرين على مستوى العالم طبقاً لتصنيف سكوبس.

وافاد الدكتور عصام الكردى رئيس جامعة الإسكندرية أن هذا الإنجاز يعد إضافة حقيقية للنشر العلمى فى مصر،معلناتخصيص الجامعه جائزة للنشر العلمى المتميز، بالإضافة إلى زيادة مكافآت النشر العلمى لتشجيع أعضاء هيئة التدريس والباحثين على النشر المتميز بما يتوافق مع المعايير الدولية للنشر.

كما قام قطاع الدراسات العليا والبحوث بالجامعة برئاسة الدكتور مختار يوسف نائب رئيس الجامعة بوضع خطة للارتقاء بالمجلات العلمية بالجامعة وعددها 43 مجلة ورفعها على موقع بنك المعرفة المصرى والوحدة المركزية للمكتبة الرقمية بالمجلس الأعلى للجامعات، والعمل على الوصول إلى المستويات العالمية وإدراجها ضمن الدوريات العلمية ذات معامل تأثير متقدم

وأنشأت الجامعة لجنة لتقديم الدعم الفنى اللازم لمحررى المجلات العلمية بكافة كلياتها ومعاهدها لترسيخ اهمية النشر العلمى ومردوده على التصنيف العالمى للجامعة.

ومن جانبه أشار الدكتور مجدى عبد العظيم وكيل كلية الهندسة للدرسات العليا والبحوث ورئيس تحرير مجلة الكلية أن بداية صدور المجلة يرجع الي عام 1958 وكانت عبارة عن نشرة سنوية، وتم إدراج المجلة مع الناشر الدولى (Elsevier) والتى تعتبر من أوسع قواعد بيانات الأبحاث منذ مارس 2010.

واشار عبد العظيم الي أن المجلة تصدر كل ثلاثة أشهر، وتم إصدار 32 عدداً حتى 2018،مؤكدا علي أن وصول المجلة إلى هذا المستوى تحقق بما حظيت به من دعم واهتمام من عميد الكلية الدكتور سعيد علام وعمداء الكلية ورؤساء تحرير المجلة السابقين.