عاجل

  • الرئيسية
  • طبيبك
  • كل ما تريد معرفته عن أسباب وأعراض فرط نشاط الغدة الدرقية

كل ما تريد معرفته عن أسباب وأعراض فرط نشاط الغدة الدرقية

فرط نشاط الغدة الدرقية - ارشيفية

يحدث فرط فى نشاط الغدة الدرقية، نتيجة زيادة إنتاج الغدة الدرقية للكثير من الهرمونات، مما يسبب ظهور بعض الأعراض مثل فقدان الوزن المفاجئ، وسرعة ضربات القلب أو عدم انتظامها، والتعرق وغيرها من الأعراض، التى نتعرف عليها فى السطور القادمة، وفقاً لما ذكره موقع "mayoclinic".


ما أسباب فرط نشاط الغدة الدرقية؟

توجد مجموعة من أسباب فرط نشاط الغدة الدرقية، منها:

1- اضطراب الجهاز المناعي:

ويعتبر هذا من أكثر الأسباب انتشاراً، وخاصة بين النساء، وأعراضه انتفاخ وجحوظ في العينين، ألم فى العينين، انتفاخ الجفون، حساسية عالية للضوء، ضعف الرؤية، احمرار وتسمم في الجلد والأقدام.

2- عقيدات الغدة الدرقية:

 وهي عبارة عن نمو غير طبيعي في الغدة الدرقية تؤدي إلى إفراز كمية كبيرة من الهرمونات.

3- التهاب الغدة الدرقية:

ينتج عن فيروس أو بكتيريا، مما يجعل الغدة الدرقية تحارب الجهاز المناعى، يجعلها تفرز الكثير من هرمون الغدة.

وتعتبر من أسباب فرط نشاط الغدة الدرقية، تناول الأطعمة والأدوية الطبية التى تحتوى على كميات كبيرة من اليود التى تحفز إنتاج الغدة للهرمونات.


ما أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية؟

تظهر بعض الأعراض على جسم الإنسان، نتيجة فرط نشاط الغدة الدرقية، وهى:

- فقدان الوزن المفاجئ.

- سرعة ضربات القلب أو إنخفاضه.

- زيادة الشهية.

- العصبية والقلق.

- تعرق الجسم.

- تغييرات في أنماط الحيض عند النساء.

- تضخم الغدة الدرقية ، والتي قد تظهر كتورم في العنق.

- الشعور بالإرهاق، ضعف العضلات.

- الأرق.

- هشاشة الشعر.


ما مضاعفات فرط نشاط الغدة الدرقية؟

يسبب فرط نشاط الغدة الدرقية، العديد من الأضرار الصحية، وهى:

- مشاكل قلبية، والتى تشمل اضطرابات نبضات القلب.

- هشاشة العظام.

- مشاكل صحية بالعين مثل الإنتفاخ.

- إحمرار الجلد.


ما طرق علاج فرط نشاط الغدة الدرقية؟

يجب على المريض عند الشعور بالأعراض السابق، ذكرها إجراء الفحوصات الطبية مثل إجراء تحاليل الدم واختبار امتصاص اليود الراديوي، فحص الغدة الدرقية، وتعتمد طرق العلاج على الآتى:

1- اليود المشع:

ويعتمد على امتصاص اليود المشع من خلال الفم عن طريق الغدة الدرقية، حيث يتسبب في تقلص الغدة وتهدئة الأعراض.

2- الأدوية المضادة للغدة الدرقية:

وتعمل هذه الأدوية على تقليل الأعراض تدريجياً،  عن طريق منع الغدة الدرقية من إنتاج كميات زائدة من الهرمونات.

3- جراحة:

وتستلزم بعض الحالات إجراء عملية جراحية لاستئصال الغدة الدرقية.