عاجل

9 مصادر للحصول على الفيتامين D المميّز في تقوية العظام والضعف العام

فيتامين «د» مادّة غذائية تذوب في الدهون، ينمي صحة العظام، يزيل الالتهاب، ويساعد على الحفاظ على جهاز مناعي قوي. إذا كنت عرضة لألم العظام، الضعف العام، أو المزاج الكئيب، فكل ما قد يطلبه منك الطبيب هو زيادة مقدار الفيتامين «د» الذي تأخذه كي تتمكن

 نذكر لك في ما يلي بعض المصادر التي يمكنها مساعدتك على الحصول على المقدار المطلوب من الفيتامين «د» للحفاظ على صحتك خاصّة في فصل الشتاء، حيث يغيب المصدر الرئيسي للفيتامين د «أشعة الشمس».


1- الفطر:
جنبـاً إلى جنب مع السمك، يعتبر الفطر واحداً من الأطعمة القليلة التي تحتوي بطبيعتها على الفيتامين «د». تتمّ معالجة بعض أنواع الفطر بالضوء فوق البنفسجي، الأمر الذي يساعد الفطر على تصنيع المزيد من الفيتامين «د». وقد أظهر أحد الأبحاث التي أجريت في Beltsville Human Nutrition Research Center أن فطر «البورتوبللو» المعالج بالضوء فوق البنفسجي يحتوي على 446IU في كلّ 3.5 أونصة مقابل 10IU في نفس الكميّة غير المعالجة بالضوء فوق البنفسجي.

2- السردين
قد يكون سمك السردين بالغ الصغر مقارنة بالأسماك الأخرى إلّا أنّ فوائده الغذائيّة جمّة، حيث تحتوي حصّة السردين البالغة 3 أونصات على 165 وحدة عالميّة (IU) من الفيتامين «د». إنّ ما يجعل السردين غنيّاً جداً بالفيتامين «د» والكالسيوم هو أنّنا نتناول السمكة كاملة دون أن ننزع عظامها، ومن المعروف أنّ السمك يخزّن كميّات قيّمة من الكالسيوم والفيتامين «د» في عظامه، تماماً كالبشر. إضافة إلى ذلك، يزوّد السردين الجسم بالفيتامين «ب 12»، الحديد، عنصر السيلينيوم، والبروتين. أمّا إذا كانت مشكلتك مع طعم السردين الحادّ فيقترح رئيس الطهاة وأحد مؤسسي «The Sardine Factory» في Monterey, California ، Bert Cutino، نقع السردين في الحليب لمدّة ساعة قبل طهيه ليصبح طعمه أكثر اعتدالاً.

3- البيض
أحاطت بالبيض في السابق سمعة سيّئة لا يستحقها بفعل احتواء صفاره على الكولسترول. لكن وفقاً لـTamara Ducker Freuman,RD فالبيضة كاملةً مناسبة لنظام غذائيّ صحيّ. تقول Freuman: «أعتقد أنّ البيض مصدر ممتاز للفيتامين «د» ومغذيات مهمّة أخرى وهو مناسب لمعظم الأشخاص ولا أعزم على ثنيهم عن تناوله». تحتوي البيضة الكبيرة الكاملة على 40IU (أي ما يعادل 11% من الحاجة اليوميّة) من الفيتامين «د» (لتعويض صفار البيض الناقص).

4- سمك السلمون
إضافة إلى البروتينات والأوميغا 3 الذي يحافظ على صحّة القلب، يحتوي السلمون على الفيتامين «د» ويعتبر هذا النوع من السمك أحد أهمّ مصادر هذا الفيتامين. تحتوي شريحة السلمون زنة أونصة من السلمون الأحمر - بحجم ورقة اللعب تقريباً - على 450IU من الفيتامين«د». وبما أنّ الفيتامين «د» يعزّز امتصاص الكالسيوم، فإنّ السلمون المعلّب مع عظامه هو أنسب نوع سلمون لصحّة العظام (تأكّد من اختيار المعلبات المصنّفة خالية من BPA). ينصح أخصائيّ التغذية المسجّل ورئيس الطهاة Bryan Roof أن تختار السلمون الذي ينمو في البراري عوضاً عن السلمون الذي تتمّ تربيته في المزارع، حتى ولو كان سعر الأوّل أكثر بقليل. تبلغ نسبة سمك السلمون الذي يباع في الولايات المتّحدة الأميركيّة والذي تتمّ تربيته في مزارع 80 بالمائة.

5- لحم كبد البقر
يندر إدراج هذا النوع من الأطعم ضمن لائحة الأطعمة الصحيّة التي ينصح بتناولها. تقول Ana Johnson.RD: «لا يستمتع معظم الأشخاص بطعم لحم كبد البقر إلّا أنّه أحد أكثر الأطعمة الصحيّة التي يمكن تناولها». وعلى الرغم من احتواء كبد البقر على كميّة عالية نسبيّاً من الكولسترول، إلّا أنّ شريحة منه زنة 68 غراماً تحتوي على 33IU من الفيتامين «د»، إضافة إلى كميّات قيّمة من الزنك، الحديد، النياسين، والفيتامين «أ».

للحفاظ على صحّة القلب والأوعية الدمويّة، قومي بإدراج كميات بسيطة من كبد البقر في نظامك الغذائي الصحي. فعلى سبيل المثال، قدّم كبد البقر مع الأرز البني أو الخضراوات المطهوة على البخار، أو قطعه مكعبات وأضيفه إلى السلطة. تتضمّن طرق الطهي الصحيّة التحميص، الشواء، والخبز.

6- سمك الرنجة
«الرنجة» هي نوع آخر من الأسماك الغنيّة بدهون الأوميغا 3،  تعتبر الرنجة مصدراً جيّداً للفيتامين «د» فكلّ شريحة بزنة 3 أونصات تحتوي على ما يقارب 200IU. كما أنّ كوباً من مخلّل الرنجة يحتوي على 952IU (أي ما يعادل 238% من الحاجة اليوميّة) من الفيامين«د»! يمكنك صنع مخلّل الرنجة عبر استخدام ملح الرنجة أو يمكنك شراؤه جاهزاً من محال البقالة المخصّصة. ويعتبر مخلّل الرنجة من الأطعمة الفاخرة في الدول الإسكندنافيّة. وبما أنّ حفظ مخلّل الرنجة صالحاً لمدّة أمر سهل، فهو يشكّل وجبة خفيفة جيّدة للحفلات، إذ يمكن وضعه على طاولة البوفيه أو تقديمه على صوانٍ تدور بين الحضور. إذا كنت قلقة من أثر كميّة الصوديوم التي تستهلكينها، اختار الرنجة الطازجة عوضاً عن المخلّلة.

7- أشعّة الشمس:
يطلق على الفيتامين «د» اسم فيتامين أشعّة الشمس، إذ إنّ الجسم ينتج الفيتامين «د» تلقائيّاً فور تعرّضه للأشعّة فوق البنفسجيّة. يحصل معظم الأشخاص على الكميّة المطلوبة من الفيتامين «د» عبر التعرّض إلى أشعّة الشمس، علماً أنّ إمضاء معظم وقتك في الداخل أو استخدام واقٍ من الشمس (المفيد للوقاية من سرطان الجلد) يقلّص إمكانيّة وصول الفيتامين «د» من أشعة الشمس إلى جسمك. لذا يقترح بعض الباحثين أن تعرّض وجهك، يديك، ظهرك، أو رجلك للشمس مدّة 5 إلى 30 دقيقة بين العاشرة صباحاً الثالثة بعد الظهر مرّتين أسبوعيّاً للحصول على مقدار كاف من الفيتامين «د».

8- العلاج بصندوق الضوء
يعتبر العلاج بالضوء طريقة مفيدة في بعض الحالات لتحسين معدلات الفيتامين «د»، والتخفيف من الاضطرابات العاطفيّة الموسميّة (SAD) وعوارض الاكتئاب. يقوم الطبيب أو المعالج بوصف هذا العلاج الذي يتضمّن جلسة روتينيّة لمدّة 15 دقيقة يتعرّض خلالها الشخص إلى صندوق ضوء.

9- المكملات الغذائيّة
تعتبر المكملات الغذائيّة خياراً مفيداً في حال لم تتمكن من الحصول على كميّة كافية من الفيتامين «د» من الأطعمة ومن التعرّض إلى الشّمس. تقول National Library of Medicine the: إنّ أدقّ طريقة لاكتشاف النقص في الفيتامين «د» هي عبر إجراء فحص الدمّ . 25-hydroxy vitamin D . وبينما لا يؤدّي تناول الأطعمة الغنيّة بالفيتامين «د» إلى التسمم، إلّا أنّ الإفراط في تناول المكملات الغذائيّة قد يؤدّي إلى مضاعفات خطيرة كالمشاكل في القلب، الشرايين، والكلى. إذا كنت تحتاج إلى ملء فجوة غذائيّة محتملة، يمكنك أخذ المكملات التي تحتوي على فيتامينات أساسيّة متنوّعة، إذ إنّها تمدّك بكميّات آمنة من الفيتامين «د» وعناصر غذائيّة أخرى مهمّة.