سفر 110 الف راكب من العمالة الموسمية بدول الخليج عبر موانى البحر الاحمر
اعلنت موانى البحر الاحمر انتهاء موسم وصول و سفر العمالة الموسمية بدول الخليج عبر موانيها ( سفاجا ، الغردقة ، نويبع ) من خلال استقبال 110 الف راكب و كذلك مغادرتهم للبلاد بعد انتهاء الاجازات و مواسم الاعياد من خلال رحلات مكوكية و تعتبر الهيئة الناقل الرئيسى للعمالة المصرية بدول الخليج .
حيث شهد ميناء سفاجا مغادرة 50 الف راكب على متن ثلاث عبارات و هى ( امانة ، القاهرة ، الرياض ) بينما شهد ميناء الغردقة مغادرة 25 الف راكب على متن العبارة القاهرة ، و شهد ميناء نويبع مغادرة 35 الف راكب على متن العبارتين و هى ( ايلة ، سينا ) .
و شدد اللواء مهندس هشام ابو سنه رئيس الهيئة على مديرى الموانى بضرورة المتابعة المستمرة و التنسيق مع اعضاء المجتمع المينائى لسرعة انهاء اجراءات الوصول عبر موانى الهيئة و التأكيد على ادارات الجمارك و الشرطة و المرور و الجوازات لزيادة اعداد العاملين بهم لسرعة انهاء الاجراءات و تقليل الزمن و التيسير على الركاب و التنسيق مع محافظتى البحر الاحمر و جنوب سيناء لحل اى مشاكل فى حينه .
كما قامت التوكيلات الملاحية بتوفير اتوبيسات لنقل الركاب من رصيف الميناء الى الصالات او العكس فى رحلات سريعة و منتظمة و تجهيز عدد مناسب من الجرارات لنقل الامتعة العشوائية للركاب بالاضافة لتواجد ممثلين للوكلاء السياحيين و الملاحيين لحل اى مشكلة مع ادارة الميناء فى حينه و فتح مركز عمليات بكل ميناء بالتنسيق مع مركز العمليات الرئيسى للمتابعة و تلقى الشكاوى و اعداد تقرير يومى للعرض على رئاسة الهيئة .
و كذا توفير اعداد كافية من عربات نقل الامتعة ( 3/4 نقل ) وعربات يد لنقل الامتعة خارج و داخل الصالة بمواصفات خاصة تكون خفيفة الوزن و متينة لحمل الاوزان الثقيلة و مزودة بعجلات لا تؤثر على التصميم الانشائى للصالات و متابعة ادارة الميناء بصرامة لعدم استغلال الحمالين للركاب و عدم تحصيل مبالغ اضافية من الراكب بخلاف الكارتات المحددة بالتعاقد مع التزام الحمالين بتعليق التصريح المدرج به بيانات الحمال و صورته .
و تم التنسيق مع شركات اتوبيسات شرق و غرب و جنوب الدلتا العاملة بالموانى بتوفير باصات لسرعة نقل الركاب للمحافظات المختلفة على مستوى الجمهورية و كذلك التنسيق مع شرطة المرور بمحافظتى البحر الاحمر و جنوب سيناء لتوفير أماكن لباصات القطاع الخاص لعدم تكدسهم امام ابواب الموانى .
