أكدت الدكتورة غادة نصر رضوان، أستاذ الصحة العامة بكلية طب جامعة القاهرة، أن هناك تقدما كبيرا في فهم الجميع لعوامل القابلية الوراثية للإصابة بسرطانات التبغ، مشيرة خلال المؤتمر العلمي الأول للأكاديمية الدولية للتغذية العلاجية، المنعقد بالقاهرة تحت عنوان "التغذية الداعمة للمناعة"، بالتعاون مع مستشفي سرطان الأطفال مصر 57357، أن المقارنات الجينية متعددة الأشكال بين مرضى السرطان وغير المصابين بالسرطان، زودت الباحثين والخبراء بمعلومات لا تقدر بثمن، حيث تعمل على تسهيل تحديد السكان المعرضين لخطر الإصابة بالسرطان.
وأوضحت د. غادة نصر: نهدف إلى تسليط الضوء على العواقب الصحية المرتبطة باستخدام التبغ، مع التركيز بشكل خاص على السرطان، وعرض المركبات المسببة للسرطان في التبغ ودخانه، وربطها بمختلف أنواع السرطان المرتبطة بالتبغ، وتم مناقشة الإطار الذي يصف دور إدمان النيكوتين في السرطان الناجم عن التبغ.
وسلطت د. غادة الضوء على دور آليات الدفاع؛ بما في ذلك أنظمة التصليح في التصدي لسرطان منتجات التبغ، وأوضحت الجينات التي تؤثر على القابلية للإصابة بالسرطان المرتبط بالتدخين، وتشمل الجينات المرتبطة بإدمان النيكوتين مثل الجينات الدوبامينية، والجينات المرتبطة بالتنشيط للمواد المسرطنة، وأخيرا الجينات التي تؤثر على نمو الخلايا وانتشارها.
المؤتمر برئاسة الدكتورة مايسة شوقى أستاذ الصحة العامة بكلية الطب جامعة القاهرة ونائب وزير الصحة والسكان سابقا، والدكتور محمد أبوالغيط أستاذ التخدير والسمنة بكلية الطب جامعة القاهرة نائبا لرئيس المؤتمر، والدكتورة غادة نصر أستاذ الصحة العامة بطب القاهرة سكرتير عام المؤتمر ورئيس اللجنة العلمية 57357.
