أكد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط على أن بابه مفتوح لأي طالب من طلاب الجامعة فى حال وجود أي شكوى تخص العملية التعليمية أو الدراسة سواء داخل الجامعة أو مع الطلاب المغتربين داخل مباني المدينة السكنية داعياً الطلاب إلى التفاعل الإيجابي داخل الجامعة واللجوء لإدارة الجامعة أو لإدارة الكلية لعرض مشاكل أو طرح اقتراحاتهم ومطالبهم.

جاء ذلك خلال جولة تفقدية لرئيس جامعة أسيوط داخل عدد من كليات الجامعة وذلك لتهنئة أعضاء هيئة التدريس والطلاب بمختلف الكليات بمناسبة بدء العام الجامعى الجديد.

حيث صرح رئيس جامعة أسيوط أن جولته تاتى انطلاقاً من حرصه على التواصل المباشر مع الطلاب للتعرف على ما قد يعترضهم من مشاكل خلال حياتهم الجامعية . والاطمئنان على سير العملية التعليمة وانتظامها مع بداية العام الجامعي الجديد 2018 / 2019 حيث أشاد رئيس الجامعة بما شهده من انطلاق قوى ومنظم للعام الدراسي وتواجد أعضاء هيئة التدريس داخل القاعات الدراسية وارتفاع نسب الحضور بين الطلاب.

ومن جانبه أكد الدكتور شحاته غريب شلقامى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب  خلال الجولة على حرص إدارة الجامعة على دعم ورعاية الطلاب بشكل متواصل ودائم سواء داخل كليات الجامعة أو داخل مباني المدينة الجامعية، داعيا الطلاب إلى المشاركة بقوة وفاعلية فى مختلف الأنشطة الطلابية وذلك من خلال الإدارة العامة لرعاية الشباب المركزية أو بفروعها بمختلف الكليات ، مؤكداً على أهمية النشاط الطلابي فى ثقل شخصية الطالب وفتح مداركه وتنمية مواهبه المختلفة.

وقد وضح الدكتور شحاتة غريب أن جولته مع رئيس الجامعة شملت كليات الصيدلة والتجارة والحقوق وتضمنت لقائه مع السادة عمداء الكليات ووكلائها ، كما تم الاجتماع مع أعضاء مجلس كلية التجارة للتعرف على طلبات واقتراحات أعضاء هيئة التدريس المتعلقة بالعملية التعليمية.

مشيراً إلى أنه تم خلال الجولة رصد عدد من استفسارات الطلاب المتعلقة بشروط التنسيق الداخلى داخل كلية التجارة من الراغبين بالالتحاق بشعبة اللغة الإنجليزية ، كما تم تفقد عدد من المدرجات والقاعات الدراسية للتأكد من ملائمتها لأعداد الطلاب ومطابقتها للشروط الصحية والبيئية من جودة الإضاءة والتهوية ، موضحاً أن هناك حاجة لتخصيص أماكن أكثر اتساعاً للطلاب عالية الكثافة الطلابية فى كليتى الحقوق والتجارة ، كما أمر رئيس جامعة أسيوط بتركيب أجهزة تكييف لعدد من المدرجات لتحسين التهوية بداخلها فى ظل عدم قدرة المراوح فقط على توفير تهوية بصورة كافية.