عاجل

المعاهد الأزهرية تكشف حقيقة الدمج مع "التعليم العام"

نفى الشيخ على خليل، القائم بأعمال رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، ما تردد عن اتخاذ خطوات لدمج التعليم الأزهرى بالعام، مشيرًا إلى أن البروتوكول الذى وقعه الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم، إقرار لواقع يتم التعامل به منذ أكثر من 10 سنوات، فى سد عجز كل من قطاعى التعليم الأزهرى والعام.

وأوضح "خليل"فى تصريحات صحفية، أن البروتوكول للتعاون فقط على سد العجز، موضحًا أن بعض القرى يتطلب فيها الاستفادة من الفائض الذى يتمتع به الأزهر أو العام على صعيد المبانى أو المعلمين.

وأشار إلى أن الاستعانة تتم فيما يخص معلمى المواد الثقافية بالنسبة للأزهر، والعلوم الشرعية لتدريس اللغة العربية والتربية الدينية للتعليم العام، وهو أمر يتم تطبيقه منذ فترة بعيدة.

وشدد القائم بأعمال قطاع المعاهد، على أنه لا مساس بهوية التعليم الأزهرى، الذى يقوم على مواد عربية وشرعية يمتاز به عن التعليم العام، بينما يلتقيان فى ثلث واحد متمثل فى العلوم الثقافية وسيتم تدريب مشترك بين معلميه ومعلمى الأزهر، خاصة فى ظل عدم وجود ما يمنع من الاستفادة بالخبرات بين الجانبين، ومن ثم يعود كل منهما إلى مجال عمله الطبيعى، مستنكرًا تحميل الأمر إلى أشياء أخرى خلاف المعلن عنه من قبل الأزهر الشريف وقطاع المعاهد.