قال محمد عبد الله زين، عضو مجلس النواب عن محافظة البحيرة، إن قضية الشائعات أصبحت تشغل تفكير صناع السياسة حول العالم، لتأثيرها السيئ علي مسار التنمية و الإنجازات والتى وضعتنا فى عالم ما بعد الحقيقة كما يطلقون علية اليوم، عالم تغيب فيه الحقيقة و ينهار به التماسك المجتمعي .
وأوضح ، فى تصريحات له، أنه لابد من السرعة فى اتخاذ الإجراءات لمحاربة هذا السيل من الشائعات والأخبار الكاذبة بتطوير أساليب وبرامج التحكم فى منصات التواصل الاجتماعي وخلق حراس بوابات فيها يقومون بفلترة ما ينشر من خلالها من شائعات وأخبار مزيفة، وبذلك يميزون بين الأخبار المزيفة والشائعات "الجيدة" وتلك "السيئة" و معرفة مصدر الإشاعة بدقة حتى تتمكن من حصرها عن علم وقوة تحليل الإشاعة من حيث مصدرها وقوتها وضعفها وخطورتها قبل نفيها
وأكد عضو مجلس النواب، أن هذا النوع من الأخبار يجد طريقه للانتشار بصورة أسرع من أي أخبار وقصص أخرى، بسبب الحبكة الجيدة للقصص ومن يقوم بنشر هذا النوع من الأخبار هم أنفسهم من يستخدمون أدوات مختلفة ووسائل الإعلام المعادية ووكالات الأخبار الزائفة، واليوم أصبح أهم هذه الأدوات وأقلها تكلفة وأوسعها انتشارا وقدرة على التأثير هى مواقع التواصل الاجتماعي و بالتبعية اصبحت الشائعات تندرج ضمن التهديدات الامنية الناشئة التي يتعرض لها الامن القومي للدول خلال الفترة الحالية .
