قال الدكتور عمر فاروق يي تون، سفير مسلمي بورما ومستشار مفتي بورما، لـ"آخر الأنباء"،أن إجراءات سفر الدكتور عبد السلام مينتاين، مفتى بورما، تأخرت كثيرا وتم تعطيلها من قبل الحكومة البورمية ،فى إشارة منه إلى منع المفتى من حضور المؤتمر ، مشيرا إلى أن مؤتمر الإفتاء يقوى العلاقة بين البلدان الإسلامية ، ومناقشة قضايا الفتوى تتعلق أيضا بقضايا الأقليات المسلمة فى العالم وتدعمها ، بحيث أن العالم يتابع مثل هذه القضايا بإهتمام شديد ، والعالم بحاجة إلى ضبط الفتوى .

وطالب مستشار المفتى، العالم الإسلامى بدعم قضيتهم والوقوف بجانبهم والتحرك من أجلهم لرفع المظالم والإضطهاد عنهم ، بسبب أن الحكومة البورمية تتعامل معهم بمنتهى اللا آدمية ،وتنتقم منهم إنتقاماً شديد ويتم التضيق عليهم، مشيرا إلى أن دور الأزهر الشريف وشيخه الدكتور أحمد الطيب ،دور كبير ومهم وحرك المياه الراكدة، ولكن نحتاج أن يتحرك العالم الإسلامى ويضغط لأجل حل عادل للقضية