عاجل

فيس بوك: علينا بذل مزيد من الجهد لحماية المسلمين فى ميانمار

قالت شركة "فيس بوك" إنها لم تقم دائماً بما يكفى لمنع استخدام الشبكة الاجتماعية العملاقة فى نشر خطاب الكراهية الذى أوقد العنف المميت فى ميانمار، وهذا ردا على تقرير حديث أصدرته مؤسسة الأعمال من أجل المسئولية الاجتماعية، والذى تضمن توصيات لفيس بوك للمساعدة فى تحسين حقوق الإنسان فى البلاد، بما فى ذلك التنفيذ الصارم لسياسات المحتوى والنشر المنتظم للبيانات المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان.


 

وكتب أليكس واروفكا، مدير سياسة منتجات فيس بوك، أن التقرير يخلص إلى أنه قبل هذا العام لم تكن فيس بوك تفعل ما يكفى للمساعدة فى منع استخدام الموقع لإثارة الانقسام والتحريض على العنف ضد المسلمين وأضاف: "نتفق على أنه يمكننا ويجب علينا القيام بالمزيد من الجهد".


ويأتى هذا التقرير وسط أنباء عن عمليات إبادة جماعية واسعة النطاق ارتكبها الجيش فى ميانمار جرت فى مارس الماضى، وتوصل خبراء الأمم المتحدة فى مجال حقوق الإنسان الذين يحققون فى العنف فى البلاد إلى أن فيس بوك لعب "دورًا حاسمًا" فى الأزمة.


وأوضح فيس بوك أنه يستخدم أداة الاستماع الاجتماعية CrowdTangle لتحليل المحتوى الضار المحتمل وفهم كيفية انتشاره فى ميانمار، كما تستخدم الشركة الذكاء الاصطناعى لتحديد ومنع نشر المشاركات التى تحتوى على عنف بيانى أو تعليقات غير إنسانية.